حماس تفتح ذراعيها لكل مقاتلين فلسطين لتحرير الأرض


أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم أنها ستفتح الباب لكل المقاتلين في فلسطين؛ لإعداد برنامج موحد لتحرير الأرض، مؤكدة أنه "آن الأوان لبداية مرحلة ونهاية مرحلة".

وقالت حركة حماس في الذكرى الرابعة لحرب الرصاص المصبوب على قطاع غزة، التي تحل هذه الأيام: "إنها تقود الكفاح والمقاومة المسلحة في فلسطين"، مضيفة أن المقاومين الضاغطين على الزناد في خنادقهم هم رأس مال هذا الشعب وهذه الأمة المتعطشة للحظة الانعتاق من نير الاحتلال والأنظمة الفاسدة.

وشددت حماس في بيانها على أن الضفة الغربية هي صاحبة الدور القادم للتقدم لنيل شرف معركة التحرير، وقالت: "كلنا ثقة أن ليل الضفة المحتلة قريبًا سيزول، وأن شركاء الطائفة المنتصرة قريبًا زاحفون"، في إشارة إلى غزة.

وأكدت حماس أن الوحدة الفلسطينية هي السبيل لمواجهة الاحتلال، والمصالحة ضرورة وطنية، مشددة على أن خيار المقاومة لم يغادرها حتى تحرير كل فلسطين من بحرها إلى نهرها، وعودة اللاجئين والمشردين إلى بيوتهم وديارهم.

كما وجَّهت التحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال، وتعهدت بالوفاء لهم حتى يعلم الجميع أن حماس التي أوفت في صفقة التبادل لن تتراجع عن نهجها أبدًا، وقالت: "نحيي أرواح شهداء الثورات العربية الذين استجابوا لنداء الحرية".

وشنَّ الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة حربًا واسعة نهاية عام 2008، وأوائل 2009 أطلقت عليها اسم "الرصاص المصبوب" حيث استشهد خلالها 1400 فلسطيني بخلاف آلاف الجرحى، وتدمير البنية التحتية للقطاع.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/12/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com