ألقى شاب قبطي متمرد محاضرة في الجامعة العبرية في الكيان الصهيوني، وسط ترحيب وإشادة صهيونية، ومقاطعة من الطلاب العرب المسجلين بالجامعة.
وانتقد المدعو "مايكل نبيل سند" جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة والرئيس محمد مرسي زاعمًا بأنهم يخنقون الحريات في مصر، وانتقد حالة العداء المصرية للاحتلال الصهيوني، مطالبا بما أسماه "السلام والتعايش" بين المصريين والاحتلال الصهيوني.
وقال التليفزيون الصهيوني إن مايكل نبيل دفع الكثير من أجل حريته ومن أجل حركة 6 إبريل التي يمثلها، حيث تم سجنه بسبب مطالبته بتطبيق "السلام" مع الاحتلال الصهيوني، وجعل التجنيد للجيش المصري "اختياريًا" وليس إجباريًا.
وقد رحب النشطاء الصهاينة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر"، بزيارة مايكل نبيل للكيان الصهيوني ومحاضرته، واعتبروا أنه مثل عشرات الشباب المصري يرغب في العيش والتعايش والسلام مع الاحتلال الصهيوني، إلا أن الظروف السياسية التي تعيشها مصر وسيطرة الاخوان على الحكم يمنعون تماما هذا الأمر، بحسب زعمهم.
كما أشاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني إفيخاي أدرعي، عبر حسابه على تويتر بمحاضرة مايكل عن الثورة المصرية، وقال: "أتابع من إيلات باهتمام بالغ محاضرة مايكل نبيل في الجامعة العبرية، تحية سلام وشجاعة".
من جانبهم، انسحب الطلاب العرب المسجلين بالجامعة التي ألقى فيها مايكل كلمته، اعتراضا على وجوده، مؤكدين أنه لا يمثل الثورة المصرية التي أعادت مصر إلى الأمتين العربية والإسلامية، ولا يمثل شعب مصر الرافض للاحتلال الصهيوني.