الكويت: نحرص على إغلاق الملفات العالقة مع العراق


أكد مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكويتية جاسم المباركي حرص الكويت على إغلاق الملفات العالقة مع العراق، وعدم ربط قضايا العراق بموجب قرارات مجلس الأمن.

وأردف المباركي أنه "ما يروق للكويت أن يقوم العراق بتنفيذ ما عليه من التزامات دولية، لكى يتسنى لنا الحديث عن إنهاء ولاية المنسق رفيع المستوى للأسرى والمفقودين جينادي تراسوف، والبحث عن آلية أخرى يقررها مجلس الأمن"، موضحًا أن القرار ليس للكويت ولا هو بقرار العراق، وإنما هو بيد مجلس الأمن والأمين العام والدول الدائمة العضوية التي ستنظر في رأي البلدين.

وقال المباركي: "إن الكويت استشفت أن العراق مهتم أكثر بالخروج من تحت وطأة الفصل السابع، وأنها لا تمانع بذلك والكويت موقفها هو ألا نتحدث عن خروج العراق من الفصل السابع ما دام الأخير لم يفِ بالتزاماته، خصوصًا صيانة العلامات الحدودية".

ونفى المباركي صحة ما أثير حول أن العراق يربط بين صيانة العلامات الحدودية والديون، وقال: "هذا غير صحيح، ولم نسمع هذا الأمر من العراق وغير مطروح"، مضيفًا من خلال ما سمعناه من رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر ومن سفيرنا في بغداد الآن أن العراقيين مهتمون بالمضي قدمًا في مسألة العلامات الحدودية، ووضع حد لقضية الحدود الجوية، ونحن نرى أن هذه القضية تجارية وثنائية.

وأضاف المباركي تأكيد رئيس وزراء الكويت على أن الخطوط الكويتية ليست هي القضية المحورية، وأن الكويت تتطلع إلى أن تكون علاقتنا أكبر بكثير من هذا الموضوع، ونحن نود من العراق أن يخطو خطوة إيجابية تجاه بناء الثقة، وطمأنة الكويتيين، والانتهاء من صيانة العلامات الحدودية، وإنهاء تجاوزات بعض المزارعين، وهذا الأمر يطمئن الكويت بشكل كبير، وأن رئيس الوزراء يحمل في جعبته العديد من الأفكار ستطرح في بغداد في زيارته المرتقبة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/12/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com