وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش الحر وعناصر من الحرس الجمهوري أمام مقر الحرس بالعاصمة دمشق.
وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر أصدر تحذيرات للمدنيين من الاقتراب من طريق مطار دمشق الدولي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بينه وبين قوات الأسد بالقرب من مطار عقربا العسكري.
في الوقت ذاته، قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي: إنه حاول الاتصال بوزير الخارجية السوري وليد المعلم لمعرفة ما يحدث في مخيم اليرموك، لكن الأخير رفض الرد.
وشدد العربي على ضرورة بدء المرحلة الانتقالية في سوريا، وعلى تشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة، مؤكدًا أن هذا ما سيبحثه المبعوث العربي الأممي الأخضر الإبراهيمي.
وكان المجلس العسكري في دمشق وريفها قد أعلن انشقاق أكثر من 200 عنصر من قوات النظام السوري في محيط مطار دمشق الدولي، وقيامه بتأمين المنشقين.
على صعيد آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 150 سوريًّا بينهم مدنيون وعسكريون ومسلحون في اشتباكات مسلحة شهدتها سوريا أمس الجمعة، كما أفاد المرصد إصابة عدد من المواطنين في محافظة حمص إثر قصف بطائرة حربية لمدينة القصير، التي تحاول القوات الموالية لبشار الأسد السيطرة عليها، وفي مدينة حمص تعرضت منطقتا جوبر والسلطانية للقصف.
كما حذَّرت الجبهة في بيان لها أوردته قناة (الجزيرة) الفضائية جميع المدنيين من استخدام الطائرات المدنية حتى لا يكونوا دروعًا بشرية يستخدمها النظام لقتل أهاليهم في حلب، مؤكدة أن أفرادها حاصروا مطار النيرب في حلب، وسيتم استهداف كافة الطائرات في أجوائها.
يأتي هذا الحظر تزامنًا مع إعلان المجلس العسكري في دمشق وريفها انشقاق أكثر من 200 عنصر من قوات النظام السوري في محيط مطار دمشق الدولي.
وصرح مصدر سوري أن منطقة "داريا" ستعتبر منطقة آمنة في مدة تتراوح بين 24 - 48 ساعة، وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته أن وحدات الجيش استهدفت عدة تجمعات لمسلحين في منطقة "داريا" بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المسلحين بينهم متزعمو مجموعات.
من جهة أخرى، أعلن أنمار الحمود - مقرر اللجنة التوجيهية العليا لشئون اللاجئين السوريين بالأردن - عن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين بالمملكة حاليًا إلى 267 ألفًا، وقال الحمود في تصريح لصحيفة الغد الأردنية اليوم: إن الأردن يستضيف 197 لاجئًا فلسطينيًّا من المخيمات الفلسطينية بسوريا يقيمون بمخيم سايبر سيتي بالرمثا.