ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 156 شخصًا قتلوا أمس الجمعة، معظمهم من دمشق وريفها وحماة.
وذكر ناشطون سوريون أن العشرات قتلوا وأصيبوا الجمعة أثناء قصف صاروخي لقوات النظام السوري لملجأ في معضمية الشام بريف دمشق، أغلبهم أطفال ونساء ومسنُّون، بينما أصيب العشرات منها إصابات تتراوح ما بين جروح طفيفة وبين نزيف حاد وبتر أطراف.
كما ذكرت شبكة شام أن قصفًا عنيفًا بالمدفعية قد استهدف أحياء دمشق الجنوبية، وأن القصف قد شمل عدة أنحاء من سوريا، كالمليحة من الغوطة الشرقية، وداريا، وكفربطنا، وعربين، وحرستا، ومناطق في حلب وحماة.
وفي حلب أيضًا, قتل اليوم ثلاثة أطفال في قصف مدفعي على حي المرجة. وشمل القصف الجوي والمدفعي أيضًا قرى في ريف إدلب بينها النيرب وتل أعور، ما أدى إلى تهدم منازل.
وعلى صعيد الاشتباكات، أعلن المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر استهدف فرع أمن الدولة في حماة بالهاون، كما أعلن المرصد السوري أن اشتباكات وقعت بين الجانبين في مناطق متفرقة خاصة في ريف دمشق وحماة أسفرت عن مقتل 17 جنديًّا.
وتحدَّث المرصد عن اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك في يوم شهد عودة الآلاف من اللاجئين الذين غادروه جراء القصف والاشتباكات الأخيرة.
وأعلن الجيش الحر أنه سيطر على الفوج 81 في المليحة بالغوطة الشرقية التي تعرضت معظم مناطقها لقصف الطائرات وراجمات الصواريخ أمس الجمعة.
وفي محيط حلب, قتل سبعة من عناصر الجيش الحر مساء الخميس في المحاولة الجارية لاقتحام كتيبة للدفاع الجوي في منطقة السفيرة وفقًا للمرصد السوري، كما قتل أربعة في اشتباكات في بلدات في طيبة الإمام والجنان واللطامنة, وعند حواجز قرى الرصيف والعزيزية والجيد بسهل الغاب وسط قصف مدفعي وصاروخي.
من جهة أخرى، انطلقت تظاهرات اليوم في دمشق وعدد من المحافظات تحت شعار "النصر انكتب عبوابك يا حلب" وردد المتظاهرون هتافات تمجد الجيش السوري الحر وتندد بالنظام الأسدي.