من خلف القضبان..عمرعبدالرحمن يدعو المصريين للتصويت بـ"نعم"


أكدت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر، والمعتقل في الولايات المتحدة، تأييده للدستور المصري ودعوته للمصريين للتصويت بـ"نعم" في المرحلة الثانية، واعتبر ذلك خطوة أولى على طريق تطبيق الشريعة الإسلامية.

ونقل نجل الشيخ الأكبر "محمد" عن أبيه المعتقل بسجون أمريكا نداءً إلى الشعب المصري بضرورة دعم الدستور خلال المرحلة الثانية، حيث إنها خطوة هامة لتحقيق الاستقرار لمصر بعد توفير الأمن والخير المنشود، وهو ما تتوفر خلاله حياة كريمة لهم.

وطالب الشيخ "عبد الرحمن" الشعب المصري بالوحدة والاعتصام من أجل بناء مصر، داعيًا الله تعالى بأن يحفظها ويحميها.

وأكد نجل الشيخ أن أباه يتابع ما تمر به مصر من أحداث في هذه الظروف العصيبة، على الرغم من معاناته الصحية في السجن وعدم استقرارها، إلا أنه أصر على الإدلاء برأيه في هذه القضايا المصيرية للبلاد.

والدكتور عمر عبد الرحمن - الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في مصر - هو عالم أزهري من مواليد 1938، وقد كُفَّ بصره بعد مولده بعدة أشهر، وهو محتجز لدى الولايات المتحدة منذ العام 1993، بعد أن وجهت له أربع تهم، هي: التآمر والتحريض على قلب نظام الحكم في الولايات المتحدة، والتآمر والتحريض على اغتيال حسني مبارك، والتآمر على تفجير منشآت عسكرية، والتآمر والتخطيط لشن حرب مدن ضد الولايات المتحدة.

والشيخ يعاني من مرض السكر منذ ما يزيد على أربعين عامًا، وقد أدى ذلك إلى تفحم إحدى قدميه، ورفض بترها، فضلاً عن عدة أمراض أخرى جعلته فريسة للآلام الشديدة دون توقف داخل قضبان المعتقل.

كما أن الشيخ ممنوع من الزيارة، فلم يسمح له إلا بزيارة واحدة لزوجته عام 1999، كما لا يسمح له سوى بإجراء مكالمتين هاتفيتين في الشهر لمدة ربع ساعة ولا يتحدث سوى مع زوجته.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/12/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com