قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبرى، إن ما تناقلته وسائل الإعلام عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بشأن السور الغربى للمسجد الأقصى المبارك بالقد الشرقية المحتلة هو نتيجة إفلاس ثقافى وحضارى وسياسى، مؤكدا أن السور الغربى لم ولن يكن فى يوم من الأيام ملكا لليهود ولن نعترف بسيادة إسرائيل عليه.

وكان نتانياهو قد هاجم مؤخرا الرئيس الفلسطينى محمود عباس لسماحه لحماس بالاحتفال بذكرى تأسيسها فى الضفة الغربية ودعوتها إلى تدمير إسرائيل وطرد اليهود، وقال،" نحن نعيش فى القدس ليس منذ 35 عاما بل منذ 3000 عام".

وأضاف،" الحائط الغربى ليس منطقة محتلة، إنه يعود لنا ويمثل حجر الأساس لوجود شعبنا منذ آلاف السنين، سنقف صامدين أمام كل من يريد أن يطردنا من هنا".

وقال صبرى إن تصريح نتانياهو مغاير ومعارض للحقيقة والتاريخ ولن نقر أو نعترف بما ادعاه فمن الأمور البديهية أن السور الغربى هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى بما فيه حائط البراق والذى يرتبط بالمسلمين ارتباط عقيدة وإيمان.

وأكد أن المسجد الأقصى خط أحمر لن نسمح بتجاوزه وأن الاقتحامات المتكررة للأقصى من اليهود المتطرفين بحماية شرطة الاحتلال لن تعطيهم أى حق فى الأقصى.