أفاد التليفزيون اليمني بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي ألغى وحدتين كبيرتين بالجيش اليمني يوم الأربعاء، وذلك في تحرك اتخذ فيما يبدو لتجريد منافس سياسي من منصب عسكري كبير، ويمكن أن يعمق عدم الاستقرار في البلد التي تعاني من الفقر.
ويمثل إقرار الأمن في اليمن أولوية للولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين؛ لأن أعضاء تنظيم القاعدة الذين يتحصنون في أجزاء من البلاد يمثلون تهديدًا محتملاً إلى جوار السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وعلى مقربة من ممرات ملاحية دولية مهمة.
وقال التليفزيون الحكومي: "منصور أصدر قرارًا جمهوريًّا بإعادة هيكلة الجيش اليمني وتقسيمه ليشمل أربع مكونات وألغى الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع".
وأضاف التليفزيون أن القرارات تشمل إعادة تنظيم الجيش بحيث يشمل قوات برية وبحرية وجوية وحرس الحدود.
ورفض العميد أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري ونجل الرئيس اليمني السابق هذا الشهر أوامر بتسليم صواريخ بعيدة المدى إلى وزارة الدفاع، مثيرًا مخاوف بمواجهة حاسمة يمكن أن تهدد هيكل السلطة الهش.
ويحاول الرئيس اليمني منصور هادي - الذي انتخب في فبراير شباط لفترة انتقالية مدتها عامان بتفويض يشمل إعادة هيكلة الجيش - إزاحة أقارب سلفه علي عبد الله صالح الأقوياء من مناصب هامة في القوات المسلحة.