المعارضة الإيرانية تحذر من اغتيال موسوي وزوجته


حذرت المعارضة الإيرانية من اغتيال الزعيم المعارض "مير حسين موسوي" وزوجته.

وقالت إن تصرفات أفراد الأمن المتواجدين مع "موسوي" وزوجته "زهراء رهنور" الموجودين رهن الإقامة الجبرية، تغيرت بشكل ملحوظ، وإن أفراد أسرة "موسوي" باتوا يشعرون بالخطر حيال حياة موسوي وزوجته.
ونقل موقع "كلمة" أن أفراد الأمن أبلغوا أفراد أسرة الزعيم الإصلاحي "مير حسين موسوي" بأن على أسرة الزعيم الإصلاحي توفير الوجبات الغذائية الثلاث، وأن الأمن المرافق لـ "موسوي" و"زهراء رهنور" أخلوا مسؤوليتهم من هذه المهمة.
و لمح الموقع إلى أن الأمن المرافق للزعيم المعارض وزوجته قد يخططون إلى تصفيتهما جسدياً عن طريق "السم" وتحميل أسرتهما المسؤولية أو عناصر أخرى، وقال الموقع أيضاً إن أبناء "مير حسين موسوي" أبدوا قلقهم حيال هذا الأمر، حيث قالوا للموقع إن أفراد الأمن يستلمون الوجبات الغذائية من عند الباب ويمنعونهم من الدخول والتأكد من أن الأغذية تصل لوالديهم من دون العبث بها.
و يأتي قرار الأمن المرافق للزعيم المعارض في الوقت الذي تتوارد فيه أنباء عن سوء حالة "مير حسين موسوي" وزوجته الصحية، حيث يعاني "موسوي" من آلام في القلب وارتفاع في ضغط الدم، كما أنه لوحظ على "زوجته زهراء رهنورد" التي تقيم معه حيث تفرض عليهما الإقامة الجبرية، ارتجاف شديد في الوجه واليدين.
جدير بالذكر أن الحكومة الإيرانية تفرض الإقامة الجبرية على الزعيمين "مير حسين موسوي وزوجته" و"مهدي كروبي" منذ 22 شهراً بعد أن دعيا أنصارهما للتظاهر دعماً لثورات الربيع العربي.

من جهته، طالب الرئيس السابق "محمد خاتمي" السلطات الإيرانية بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، خصوصاً موسوي وكروبي، معتبراً أن خطوة كهذه ستكون لصالح الحكومة والمعارضة، وستعزز الاستقرار في البلاد.

ونقل الموقع الرسمي لـ "محمد خاتمي" أنه صرح بهذا أثناء لقائه بـ "رضا خندان" زوج الناشطة الحقوقية "نسرين ستوده" المعتقلة في سجن إيفين.

وانتقد خاتمي السلطة القضائية بسبب استمرارها في فرض الإقامة الجبرية على الزعيمين الإصلاحيين "مير حسين موسوي" و"مهدي كروبي" وسجن الناشطين السياسيين، وقال: أنا متألم جداً لاستمرار فرض الإقامة الجبرية ولسجن النشطاء السياسيين الذين لم يخرجوا عن أطر القوانين والموازين المتعارف عليها.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/12/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com