أكد الشيخ خالد آل خليفة وزير خارجية البحرين، على وجود التزام حقيقى و"نصيحة حقيقية" من الحكومة البحرينية لمختلف الأطراف، بأن الحوار هو الطريق لحل أى مشكلة أو خلاف، مؤكدا لن نفوّت أى فرصة إلا ونتكلم فيها عن الحوار، وما الذى يمنع أن يكون هناك حوارا، والذى أكد عليه سمو ولى العهد، الباب مفتوح وليس هناك شيئا مخفيا.

وحول مدى استجابة المعارضة لدعوات نبذ العنف، قال آل خليفة فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته بأعمال قمة الأمن الإقليمى الثامنة "حوار المنامة"، سمعنا من جانب عدد من الجمعيات السياسية، أن هناك إعلانا ضد العنف، أو ما سمى بـ"وثيقة اللاعنف"، وهو كلام سمعناه ونريد أن نعمل مع بعضنا البعض من أجل أن ينجح، لكن هناك مسئولية كبيرة تقع على من قال هذا الكلام، ويثبت أن هذا الكلام قابل للتطبيق.

وحول مدى قدرة البحرين ودول الخليج على مواجهة خطر حدوث انفجار داخل مفاعل "بوشهر" الإيرانى، قال وزير خارجية البحرين، إن المملكة على استعداد تام لمواجهة أى أخطار أو كوارث نووية أو كيميائية، مشيرا إلى أن توجيهات العاهل البحرينى للحكومة واضحة فى هذا الشأن، واستعداداتنا تامة، والعمل يجرى على قدم وساق وصار له مدة، مشيرا إلى أن التنسيق الخليجى جارى لمواجهة أى إخطار أو كوارث نووية وكيميائية، والعمل يسير على قدم وساق لأنها تتعلق بحياة الجميع هنا بالمنطقة، وهناك برنامج خليجى لمواجهة الكوارث، كما يوجد مركز فى الكويت.