ذكرت مصادر أمنية أن قوات الجيش اللبناني اشتبكت لأول مرة يوم الأحد، مع مقاتلين من المعارضة السورية، على الحدود بين البلدين.
وقال مصدر عسكري لبناني "إن الاشتباك وقع عندما رصدت دورية حدودية لبنانية مقاتلي المعارضة السورية على الحدود وفتح المسلحون النار لمنع الدورية من الاقتراب"، مشيرا إلى أنه لم تقع أي إصابات نتيجة تلك الاشتباكات، وفقا لوكالة رويترز الإخبارية.
ولم يصدر تأكيد من جانب ثوار سوريا بشأن هذا الاشتباك حتى الآن.
وكانت عصابات بشار الأسد قد قتلت يوم الجمعة17 لبنانيا ينتمون إلى التيار الإسلامي، في كمين في منطقة تلكلخ السورية القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال مصدر أمني لبناني إن "17 شابا من طرابلس قتلوا في كمين للقوات النظامية في محافظة حمص"، مشيرا إلى أنهم من "المقاتلين إلى جانب المعارضة السورية".
كما أشار قيادي إسلامي إلى أن الشبان السبعة عشر ينتمون إلى "التيار الإسلامي، ويتحدرون من أحياء عدة في مدينة طرابلس شمالي لبنان"، وأضاف "هناك حاليا حالة من الإرباك والتوتر في المدينة على خلفية مقتل هؤلاء، خصوصا أن هناك معلومات تفيد بأنهم أعدموا ولم يقتلوا خلال مواجهات عسكرية"، وفقا لوكالة فرانس برس.
من جانبه، كشف ناشط إسلامي في مدينة طرابلس اللبنانية في شمال البلاد، أن بين القتلى شقيقين هما ابنا إمام مسجد في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية في المدينة.