أعلن نادي القضاة المصري برئاسة المستشار المثير للجدل أحمد الزند مقاطعته للإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، المقرر يوم 15 من شهر ديسمبر الجاري.
وكان الزند قد عقد مساء اليوم الأحد 2 ديسمبر اجتماعًا مغلقًا برؤساء أندية قضاة جميع المحافظات دام لأكثر من ثلاث ساعات بمقر نادي القضاة بمنطقة شامبليون.
وبرر القضاة مقاطعتهم للاستفتاء بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم حول إلغاء الإعلان الدستوري، وخشية من عدم القدرة على تأمين اللجان أثناء الاستفتاء.
يشار إلى أن الاجتماع حضره الدكتور أحمد البرعي عضو جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، ومحمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ومحامي أحمد فتحي سرور أحد رموز نظام مبارك، وإبراهيم درويش رئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية" الذي أسسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر والهارب إلى دبي.
وكان الرئيس مرسي قد أصدر أمس السبت قرارًا جمهوريًّا بدعوة الشعب المصري إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد يوم السبت 15 ديسمبر الجاري.
ومن المرجح أن تعلن عدة هيئات قضائية موافقتها على الإشراف على الاستفتاء على الدستور، حيث ساواها الدستور الجديد بعموم القضاة، وهو ما لم يكونوا قد حصلوا عليه في السابق، مثل هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية، ويقدر عددهم ببضعة آلاف.