أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة فتح باب التوبة مجددا، لعملاء جهاز الموساد الصهيوني من الفلسطينيين، وذلك ضمن مساعيها للقضاء على تلك الظاهرة.
وقال وزير الداخلية فتحي حماد حماد خلال حفل تخريج دورة تأهيل ضباط في جهاز الأمن الوطني "نجدد فتح باب التوبة لعملاء الاحتلال الصهيوني في غزة ونعد كل من يسلم نفسه بعد أن يقدم المعلومات لديه أن نقوم بالستر عليه وعلى أهله وأن نضمه إلى المقاومة الفلسطينية".
وأوضح حماد أن هذه الدعوة جاءت لسد الثغرات التي ينفذ منها الاحتلال الصهيوني والموساد إلى الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تأمين الجبهة الداخلية على كل المستويات وتلاحق كل من يحاول فتح الثغرات للاحتلال الصهيوني.
وهدد الوزير الفلسطيني بتنفيذ أحكام القضاء ضد من يضبط وتثبت عليه الأدلة تخابره مع الموساد بعد إغلاق باب التوبة، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وأشار إلى أن عناصر الأمن الوطني الفلسطيني، ستحمي ستحمي المنطقة الحدودية مع الاحتلال المقدرة بمسافة 300 متر والتي نص اتفاق التهدئة الأخير على انسحاب القوات الصهيونية منها، وذلك في إطار المكاسب التي حققتها المقاومة من العدوان الصهيوني الأخير على القطاع.