تفاصيل مؤامرة خلفان ودحلان وشفيق لدعم معارضي مرسي


أماط الصحافي إبراهيم الدراوي المتخصص في الشأن الفلسطيني اللثام عن أن ما يحدث في ميدان التحرير نوع من أنواع إثارة الفوضى في مصر، كاشفًا عن عقد لقاء ثلاثي بدبي جمع بين ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي وأحمد شفيق رئيس وزراء مبارك المخلوع ومحمد دحلان القيادي بحركة فتح؛ لدعم متظاهري التحرير ضد قرارات الدكتور محمد مرسي.
وقال الدراوي- خلال لقائه في برنامج "إستديو الحدث" مع الإعلامي طاهر أبو زيد على قناة (الحدث) الفضائية- إن خلفان أعطى توجيهاته لكل القنوات الفضائية بدبي والتي لها مكاتب بالقاهرة بتركيز الصورة على ميدان التحرير والتصعيد ضد الإعلان الدستوري، وأن شفيق جلس مع مديري قنوات دبي الفضائية وقال "القنوات المصرية تحت أمركم في كل ما تريدونه".
وكشف إبراهيم الدراوي عن أن هناك زيارة لعمرو موسى المرشح الرئاسي السابق لتل أبيب التقى فيها أعضاء في الكنيست الصهيوني وليفني، وكان الحديث يدور حول محاولة تأجيج الوضع الداخلي في مصر وإشغال د. محمد مرسي، حتى يتسنى للكيان الصهيوني ضرب المقاومة دون تدخل مصري.
وأضاف أن سامح عاشور نقيب الصحفيين وحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق جلسا مع مديري القنوات الفضائية في مصر لبحث كيفية العمل الإعلامي في المرحلة المقبلة.
وأكد إبراهيم الدراوي أن مَن في الميدان الآن هم أبناء مبارك و"إحنا آسفين يا ريس" والفلول، وحملات شفيق وعمرو موسى وأنصار عكاشة، وانضم إليهم حملتا حمدين صباحي والبرادعي، متسائلاً: كيف يكون فرقاء الأمس شقائق اليوم.
وقال: من في التحرير الآن ليسوا ثوارًا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من حالات التحرش الجنسي في الميدان، واعتداء على فنانات، مؤكدًا أننا نعاني الآن ديكتاتورية الأقلية بميدان التحرير، ولو أن شهداء 25 يناير كانوا يعرفون أن هؤلاء سيقفون على أرض ميدان التحرير، لما فجروا الثورة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/12/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com