أمريكا خططت لتفجير قنبلة نووية على القمر


كشفت وثائق خطيرة أن الولايات المتحدة الأمريكية وفي محاولة منها لإثارة رعب الاتحاد السوفيتي السابق، قرر قادتها العسكريون قبل نحو 45 عامًا تنفيذ تفجير نووي على سطح القمر.
ووفقًا لما كشفته وثائق تتعلق بهذا المشروع تم الاحتفاظ بها سرًا طوال هذه الأعوام فإن قادة الجيوش الأمريكية طوروا مشروعًا في غاية السرية، أطلق عليه اسم "دراسة لرحلات أبحاث القمر" أو "المشروع إيه 119"، على أمل أن يخيف السوفيت إبان الحرب الباردة بين الجانبين.
ووفقاً لما نقلته صحيفة "صن" البريطانية، فقد عرض القادة العسكريون خطة سرية لإطلاق سلاح نووي إلى مسافة تبعد 238 ألف ميل عن الأرض، أي إلى القمر، بحيث يتم تفجيره.
واتفق المجتمعون على أن تكون العملية التفجيرية لقنبلة نووية وليس هيدروجينية، نظًرً لأن وزن الأخيرة سيكون ثقيلاً على الصاروخ الذي سيحمل القنبلة.
وقال عالم الفيزياء ليونارد ريفيل، الذي كان مشاركًا في المشروع، إن الضوء الناجم عن التفجير سيخيف الروس في أعقاب نجاحهم في إطلاق القمر الصناعي سبوتنيك في الرابع من أكتوبر 1957، وآخر في نوفمبر من العام نفسه.
وتضمن مشروع تفجير القنبلة النووية على القمر حسابات كان أعدها عالم الفلك الحديث التخرج كارل ساغان، الذي أصبح أبرز علماء الفلك في وقت لاحق، وأعد البرنامج التلفزيوني الشهير "كوزموس".
وأظهرت الوثائق مخاوف كبيرة من التأثيرات المحتملة لمثل هذا التفجير على الأرض، لاسيما في حال فشله، كما أثيرت مخاوف بشأن تلوث القمر بالمواد المشعة.
جدير بالذكر أنه لم يسبق للحكومة الأمريكية أن أكدت ضلوعها في مثل هذه الدراسة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com