أكثر من 60 دولة تبحث فى طوكيو تصعيد الضغوط ضد نظام بشار الأسد


عقدت دول مؤيدة للمعارضة السورية لقاء فى طوكيو، اليوم الجمعة، لبحث سبل تصعيد الضغوط على حكومة الرئيس السورى بشار الأسد.

يشارك فى الاجتماع وفود من أكثر من 60 دولة، برئاسة مشتركة من اليابان والمغرب وهيئة العمل الخارجى الأوروبى أحد أذرع الاتحاد الأوروبى، لمناقشة فرض عقوبات جديدة ضد النظام السورى بسبب حملته العنيفة والمستمرة منذ حوالى 21 شهرا ضد المعارضة.

وقال وزير الخارجية اليابانى كويتشيرو جيمبا، إنه على قناعة بأن الاجتماع الأول من نوعه الذى يعقد فى آسيا لمجموعة "أصدقاء الشعب"، سيبعث بالتأكيد برسالة سياسية قوية من أجل إنهاء العنف فى سوريا.

وعقد الاجتماع الرابع الأخير للمجموعة فى هولندا فى سبتمبر الماضى.

وانضمت اليابان فى سبتمبر2011 إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة، فى إجراءات تجميد أصول الرئيس السورى والقادة العسكريين فى سوريا.

وصوتت لجنة من الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضى، بـ130 صوتا مقابل 12 صوتا لصالح إدانة المنهجية المستمرة واسعة النطاق لانتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا، ولاسيما من قبل مليشيات "الشبيحة" التى تسيطر عليها الحكومة.

وأشارت لجنة حقوق الإنسان فى قرارها إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف الجوى والعنف ضد المدنيين من قبل النظام ومليشياته، كما أشارت إلى عمليات القتل المستهدف للمتظاهرين والصحفيين.

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره لندن، الأسبوع الماضى، أن عدد القتلى فى أعمال العنف المستمرة منذ مارس عام 2011، قد ارتفع إلى 40 ألف قتيل.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com