سوريا: الهواتف الذكية تثير رعب نظام الأسد


خوفًا من تصوير المجازر التي يرتكبها, منع نظام الأسد استخدام الهواتف الذكية في البلاد.

وأشار مسافرون عائدون إلى سوريا مؤخرًا إلى أن الأجهزة الأمنية السورية تصادر وتفحص أي جهاز هاتف أو وسائل اتصالات وتقنيات حديثة مع المسافرين قبل دخولهم إلى الأراضي السورية.

وأكد مسافرون أن السلطات تسحب الأجهزة الحديثة وتعطي المسافر أحيانًا وصل استلام حتى يتمكن من مراجعة أحد الفروع الأمنية لاستعادته بعد إخضاعه للفحص الأمني والتقني, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضحوا أن عناصر الأمن في أحيان كثيرة يماطلون في إعادة الهواتف المتطورة لأصحابها أو يقدمون حججًا وذرائع لكي يفقد صاحب جهاز الهاتف الأمل في استعادته، ويتوقف عن مراجعة الفروع الأمنية.

وقال مسافرون: إنه يبقى هناك قلق لدى المسافر عندما تعيد الأجهزة الأمنية وسائل الاتصالات لأصحابها، خشية أن تكون قد تم إخضاعها لأي تعديل تقني يسمح بالتنصت أو متابعة حركة ونشاط المستخدم أو أي تفاصيل أخرى.

وكانت مصادر سورية معارضة قد أعلنت عن وقوع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد في القنيطرة بالجولان، تزامنًا مع إطلاق قنابل مضيئة من قبل النظام، كما أفيد عن تعزيز التحصينات حول القصر الرئاسي في دمشق.

إلى ذلك، جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في العباسيين بدمشق وسمع دوي انفجارات ضخمة هزت العاصمة وفق لجان التنسيق المحلية.

وأعلن المركز الإعلامي السوري وقوع اشتباكات عنيفة في محيط حي القابون وبساتين العدوي في دمشق وفي حي جوبر، وأفاد المركز باستقدام النظام تعزيزات من الفرقة التاسعة المتمركزة في درعا إلى دمشق.

وفي حلب جرى قصف مدفعي عنيف ترافق مع اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في حي الصاخور وفق المركز الإعلامي السوري.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 28/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com