قال مسئول فى لجنة التحقيق فى وفاة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، عام 2004، إن فريقا فرنسيا للتحقيق فى الوفاة وصل اليوم الجمعة إلى رام الله.

ومن المتوقع أن تصل الفرق الأخرى المشاركة فى التحقيقات يوم الأحد المقبل.

وتتولى الفرق التحقيق فى الأسباب الفعلية التى أدت إلى وفاة عرفات بعد اتهامات بأنه قد تم تسميمه.

وبدأ العمال فى فتح قبر الزعيم الراحل منذ عشرة أيام لإخراج جثمانه من القبر. وقال عضو اللجنة الذى اشترط عدم ذكر اسمه، إنه من المقرر أن تكتمل عملية فتح القبر يوم الاثنين المقبل.

وقال: "إن نتائج الاختبارات ستعلن خلال أيام أو فى نهاية العام الحالى".

وكان عرفات قد توفى فى إحدى المستشفيات الفرنسية فى 11 نوفمبر 2004 حيث أظهرت التقارير الطبية أنه توفى لإصابته بنزيف فى المخ سببه مرض فى الأمعاء.

ولكن تحقيقاً صحفياً قامت به قناة الجزيرة التليفزيونية وأحد المختبرات الطبية السويسرية أظهر فى شهر يوليو الماضى وجود مادة "البولونيوم" المشعة السامة فى ملابس عرفات ما أثار المخاوف من احتمال وفاته بتسمم إشعاعى حيث اتهم فلسطينيون إسرائيل بأنها وراء اغتيال عرفات.

وكانت سهى عرفات، أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل، قد طلبت إجراء تحقيق لمعرفة أسباب وفاة زوجها