يوم فارق لمصر.. مظاهرات مؤيدة لمرسي وأخرى غاضبة


أعلن حزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، أن الرئيس المصري محمد مرسى سيلقى كلمة من أمام قصر الاتحادية، عقب صلاة عصر اليوم الجمعة.
في سياق متصل يتوافد المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، أمام قصر الاتحادية اليوم الجمعة، لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، حيث قاموا ببناء منصة، وأغلقوا الطريق أمام القصر، ومن المقرر أن يقوموا بأداء شعائر صلاة الجمعة فى شارع الميرغنى.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "طهر طهر فى القضاء، لا لديول مبارك، الشعب يؤيد قرارات الرئيس"، كما رفعوا أعلام مصر وسوريا، وأعلام حزب الحرية والعدالة، مرددين "مش كفاية النائب العام خش على الإعلام، صوتوا يا تهانى إعلام دستور تانى، افرحى يا أم الشهيد جبنا نائب جديد"
من جانبها كثفت قوات الأمن من تواجدها، لتأمين مقر قصر الاتحادية أثناء فعاليات اليوم.
على الجانب المقابل شهد ميدان التحرير، توافد المئات للمشاركة فى جمعة الغضب، اعتراضًا على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى مساء أمس.
وطالب الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسى حزب الدستور، كل مصرى ومصرية النزول والمشاركة اليوم فى مسيرات سلمية، لإنقاذ الوطن.
وقال: "مصر تمر الآن بلحظة فارقة"، وذلك خلال تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
من ناحيته قال أكد أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل، إن القرارات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى بها ما هو عظيم ومطلوب منذ فترة طويلة، مثل إعادة المحاكمات، وإقالة النائب العام "الفاسد"، ومد فترة عمل الجمعية التأسيسية للدستور.
وتابع "ماهر" فى بيان له أن الأزمة فى القرار الخاص بالتأسيسية ليست مجرد فترة زمنية، بل إعلاء مبدأ المغالبة عن مبدأ التوافق الذى من المفترض أنها بدأت به، معتبراً تحصين قرارات الرئيس وتحصين التأسيسية بداية عهد استبداد جديد، ولذلك فهذه قرارات مرفوضة، ويجب إلغاؤها، والإبقاء على قرارات النائب العام وإعادة المحاكمات فقط.
أما الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فقد وصف القرارات التى أصدرها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ضمن الإعلان الدستورى الجديد أمس، بأنها "إنقاذ من الله لثورة يناير ورجالها الأوفياء.
وقال"العريان" فى تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى"الفيس بوك"سيذكر التاريخ بعد حين أن هذه قرارات أنقذ الله بها الثورة ورجالها ا?وفياء لها وشعب مصر، وكانت نهاية الديكتاتور والظالم والمفسد والمنافق والمخادع ومن سار فى ركبهم مخدوعا أو مشاركا. وأحبط الله خطة كارهى مصر وثورتها ممن يتآمرون عليها بالداخل والخارج".
وأضاف: يوم عاشوراء، صامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، وقال لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر، وعند وصوله يثرب (المدينة المنورة) وجد اليهود يصومونه، فسأل: لماذا؟ قالوا: هذا يوم نجى الله فيه موسى وبنى إسرائيل، وأهلك الله فرعون وجنده يا لها من أقدار ؛ أن تأتى قرارات الرئيس مصاحبة لتلك المناسبة".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com