أعلنت "لجان التنسيق" المحلية في سوريا عن سقوط العديد من الجرحى جراء قصف قوات النظام للقابون وداريا في دمشق وريفها وسهل الغاب في حماة.
من جهتها، ذكرت "شكبة شام" الإخباريّة أنّ تظاهرات خرجت تضامناً مع المدن المنكوبة ونصرة لـ"الجيش السوري الحرّ" وللمطالبة بإسقاط النظام في كل من المليحة وبصرى الشام في درعا، جوبر في دمشق، حماة، كوباني ومناطق اخرى بحلب وسرمين في إدلب.
إلى ذلك أشار ناشطون إلى أنّه تم العثور على جثة الرئيس السابق لفرع اتحاد الكتاب العرب في دير الزور محمد رسيد الوريلي بعد شهرين من اعتقاله.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن الجيش السورى يقصف اليوم الجمعة، عدة بلدات فى ريف دمشق.
وقال المرصد الذى يتخذ من لندن مقرا له، ويؤكد أنه يعتمد على شبكة من الناشطين، والمصادر الطبية فى سوريا، إن هذا القصف "لداريا ومعضمية الشام"، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وأضاف أن قصفا مدفعيا يطال أيضا مناطق فى محافظات "درعا وإدلب وحلب ودير الزور".
وأضاف أن أحد مقاتلى المعارضة، قتل فى مدينة دير الزور التى تحمل اسم المحافظة التى أصبح جزء كبير منها خارج سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد.
وقتل أكثر من مائة شخص فى أعمال العنف فى سوريا، حسب المرصد الذى أحصى أربعين ألف قتيل على الأقل، خلال عشرين شهرا منذ بدء الاحتجاجات.