أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الموافقة على تعيين سفير للائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بلاده ممثلا لسوريا.
وقال أولاند عقب استقباله رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب اليوم السبت: "سيكون هناك سفير لسوريا في فرنسا معين من قبل رئيس الائتلاف"، مضيفا "إن الحكومة المقبلة التي سيشكلها الائتلاف يجب أن تضم كافة مكونات سوريا خصوصا المسيحيين والعلويين".
وكانت فرنسا قد اعترفت قبل أربعة أيام بالائتلاف بكونه "الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري"، ويعتبر تعيين سفير من الائتلاف ممثلا للمعارضة، خطوة غير مسبوقة من قبل فرنسا، قد تدفع بعض الدول الأوروبية لأن تحذو حذوها.
ومن المتوقع أن تكون مسألة تسليح المعارضة السورية على جدول أعمال لقاء الخطيب وأولاند، حيث تعهدت فرنسا بإعادة طرح مسألة الحظر الأوروبي على تزويد المعارضة السورية التي تقاتل على الأرض بالسلاح، رغم إقرار وزير خارجيتها الخميس بأن خطوة كهذه "ليست سهلة" وقد تثير "مواقف مختلفة".
في المقابل اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الائتلاف "ممثل شرعي لتطلعات الشعب السوري"، رافضا الاعتراف به كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، أو حكومة في المنفى لأن بلاده "ليست مستعدة" لذلك بعد، وفقا للعربية نت.
وفي ذات السياق، أجلت بريطانيا إعلان موقفها من الائتلاف، بعد أن استقبل وزير خارجيتها وليام هيغ الخطيب ونائبيه رياض سيف وسهير الاتاسي، أمس الجمعة، وتأكيده أن الاجتماع مع ممثليها كان "مشجعا".