أمر الرئيس المصري محمد مرسي بمحاسبة المسؤولين عن حادث قطار أسيوط والذي راح ضحيته 60 تلميذًا اليوم.

كما أمر رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، ووزير الدفاع فريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة والإنتاج الحربي، ووزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد، ومحافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك، وكافة الجهات التنفيذية بالدولة؛ لتقديم كل الإمكانيات والعون لأسر ضحايا حادث قطار أسيوط, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية السبت أن الرئيس مرسي أصدر أوامره بسرعة الانتهاء من التحقيقات ومحاسبة المسئولين عن هذا الحادث الأليم.

وتقدم الدكتور محمد مرسي بخالص التعازي لأهالي المتوفين وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

ولقي60 تلميذًا مصريًّا مصرعهم، وأصيب آخرون في حادث تصادم قطار بأتوبيس تابع لمدرسة دار حراء الخاصة بأسيوط، يقل 60 تلميذًا، صباح اليوم السبت أثناء عبوره مزلقان السكة الحديد بقرية "الحواتكة" بمركز منفلوط.

وانتقل الدكتور ممدوح الوشاحي وكيل وزارة الصحة بأسيوط إلى مكان الواقعة وقال: "هناك العديد من حالات الوفاة والمصابين بين التلاميذ، وجار حصر العدد ونقلهم إلى المستشفيات"

وكان حادث تصادم قد وقع قبل أكثر من أسبوع بين قطارين على خط السكك الحديدية، في محافظة الفيوم، جنوب مدينة القاهرة، أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 31 آخرين.

ووقع الحادث عند عزبة دوار بالمنطقة بين قريتي سيلا والناصرية - مركز الفيوم، على خط السكك الحديدية الفيوم الواسطي - القاهرة، حيث اصطدم القطار 3265 القادم من الإسكندرية للفيوم، والقطار 3607 المتوجه من الفيوم للواسطي، وهي منطقة قريبة من مستودع الوقود الرئيس للمواد البترولية بمحافظة الفيوم.

إلى ذلك, أعلن الدكتور محمد رشاد المتيني وزير النقل استقالته من منصبه بعد قبوله استقالة المهندس مصطفى قناوي رئيس هيئة السكة الحديد وتحويله للتحقيق.

وقال المتيني - في تصريح له عقب الحادث -: إنه تضامنًا مع مسئوليته السياسية كوزير للنقل أعلن تقديم استقالته لرئيس الجمهورية.

وأعلنت وزارة النقل، فى بيان لها، إحالة المهندس مصطفى قناوى للتحقيق، بعد قبول استقالته من رئاسة هيئة السكك الحديدية، عقب حادث تصادم قطار أسيوط بأتوبيس الأطفال الذى وقع اليوم.