أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن قصف مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب" بصواريخ من طراز فجر، وذلك بعد أن قصفتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وقالت السرايا في بيان لها أنها تمكنت من قصف مدينة تل أبيب بصاروخ "فجر5"، مؤكدة أن القادم أعظم، وأن الساعات القادمة ستشهد تطورا نوعيا في عمل المقاومة وقدرتها على ايصال رسائلها للعدو بطريقة لم يتوقعها.
وكانت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس قد أعلنت مسئوليتها عن قصف مدينة تل الربيع بعدة صواريخ، محلية الصنع، في إطار عملية "حجارة السجيل".
هذا وقد اعترف الاحتلال الصهيوني بسقوط الصواريخ على المدينة، بعد محاولات نفي متكررة، وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت انه لاول مرة منذ 20 عاما يتم قصف تل ابيب بالصواريخ مشيرة الى ان حالة من الذعر الشديد تسود سكان المنطقة والتي تعني تغيير قواعد اللعب كاملة في حرب غزة الدائرة الحالية.
ونقل الموقع عن إحدى المغتصبات القاطنات في المدينة قولها:" لقد شعرنا بالخوف والفزع، نحن الآن نعيش في الملاجئ"، وأدى قصف المقاومة إلى انهيار شبكات الاتصالات اللاسلكية في مدينة تل أبيب.
وكشفت وسائل إعلامية صهيونية أن صفارات الانذار تدوي في مقر هيئة الأركان "بتل أبيب".
هذا كما سقطت عدة صواريخ فلسطينية على مدينة ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب، وهي تعتبر رابع أهم مدينة في الكيان الصهيوني، وقد وصلت إليها نيران المقاومة لأول مرة.
ومن الجدير بالذكر أن الصورايخ التي أطلقتها عناصر المقاومة الفلسطينية، أدت منذ بداية التصعيد على قطاع غزة، إلى مقتل أربعة صهاينة، وجرح نحو 50 صهيونيل بجراح متفاوتة.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة هارتس ان 4 مليون صهيوني اصبحوا الان تحت مظلة الصواريخ الفلسطينية مشيرا الى ان تعليمات جديدة للجبهة االداخلية ستصدر خلال ساعات بالنسبة لسكان منطقة المركز.