صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "اسرائيل" تتجنب قتل المدنيين على عكس "الإرهابيين" الذين يستهدفون أطفال "إسرائيل".
وخلال مؤتمر صحفي، أشاد رئيس الوزراء برد فعل القادة العالميين الذين قال عنهم: "تفهموا حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها"، وعبّر عن "امتنانه للرئيس الأمريكي باراك أوباما لدعمه مواقف اسرائيل".
وأضاف: "إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها لحماية مواطنيها، وآمل أن تكون "حماس" قد فهت الرسالة."
وأعلن نتنياهو عن سقوط أكثر من 50 صاروخاً على المغتصبات الإسرائيلية في الـ50 ساعة الماضية.
جدير بالذكر أن الوسيط الصهيوني في صفقة "وفاء الأحرار" لتبادل الأسرى كشف أن قادة الكيان الصهيوني يلهثون خلفه الآن للبحث عن حل للوصول إلى التهدئة بعد مقتل "أحمد الجعبري".
وأوضح "غرشون بيسكين" أنه التقى قبل أسبوع شخصيات من المخابرات المصرية في القاهرة حيث تم التفاهم على وثيقة بعلم وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك وأجهزة الأمن للتوصل إلى اتفاق لوقف النار وإعادة الهدوء.
وأكد أن القائد أحمد الجعبري تسلم قبل استشهاده بساعات وثيقة لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية تتضمن آليات الحفاظ على وقف النار على حدود قطاع غزة في ظل التصعيد السابق.
وقال بيسكين لصحيفة "هاآرتس" الصهيونية: "إن الذين قتلوا الجعبري قتلوا الفرصة الأخيرة لإحلال الهدوء"، مشيرًا إلى أن الجعبري كان الشخص القادر على إحلال الهدوء.
من ناحية أخرى دعا حزب حركة النهضة في تونس إلى التظاهر سلميا يوم غد "الجمعة"؛ احتجاجًا على تصاعد "العدوان الإسرائيلي الدموي" على قطاع غزة .
ودعا الحزب في بيان رسمي اليوم "شباب تونس وأحزابها ومنظماتها إلى مساندة الشعب الفلسطيني المناضل، وجعل يوم الجمعة 16 نوفمبر 2012 يوما لنصرة فلسطين عبر التظاهر السلمي ".
كما حمّلت القوى الدولية مسئولية "وقف العدوان على غزة ولجم الاحتلال".
ونصّ البيان على إدانة شديدة " للجرائم الهمجية المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق إخواننا في غزة وفي كل فلسطين".
وبحسب البيان فإنه: "لم يعد مقبولا اليوم استعمار الشعوب وسلبها حريتها، و"أن سياسات الاغتيال والقتل الممنهج لن تمنع الشعب الفلسطيني من الاستمرار في المقاومة حتى يحصل على حقوقه كاملة".
ويتزامن البيان مع تصاعد الدعوات خاصة على صفحات المواقع الاجتماعي من أجل التظاهر سلميا يوم غد بعد صلاة الجمعة دعما لأهالي غزة والقضية الفلسطينية.