إغلاق طرق رئيسية وسط وشمال إيطاليا بسبب الأمطار الغزيرة


أحدث سوء الأحوال الجوية، الذى استمر لليوم الثانى على التوالى فى إيطاليا، أضرارا وإغراق العديد من شوارع المدن الداخلية والخارجية فى مناطق شمال ووسط البلاد.

ولجأت السلطات إلى إغلاق طرق رئيسية تربط مقاطعات أومبريا، وإميليا رومانيا، ولومبارديا، وتوسكانا بمناطق وسط وجنوب البلاد، دفعا لمخاطر قد تسببها السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة، التى أدت إلى انهيار جدران الحماية الجانبية لبعض الطرق الخارجية الرئيسية.

وبسبب هذه الأحوال قرر عمدة مدينة تشيفيتافيكيا شمال غرب العاصمة الإيطالية روما غلق المدارس من كافة المستويات صباح اليوم الاثنين، وذلك تجنبا لما قد تحدثه الأمطار الغزيرة التى سقطت الليلة الماضية فى المنطقة (بلغ مستواها حسب التقديرات الأولية 15 ميلليمتر مضافة لمستوياتها طيلة يوم الأحد).

وأعلنت السلطات فى مناطق فينيتو (عاصمتها مدينة فينيسيا) استعدادها لطلب "حالة الكوارث" بسبب الأوضاع المناخية هذه الأيام، حيث قال رئيس المقاطعة الشمالية لوكا زايا (من حزب رابطة الشمال الإيطالية) إنه من "غير الوارد" ألا تعطى الحكومة الإيطالية دلائل على التحرك العملى لتقديم المساعدة لمنطقة "تدفع الضرائب بمستوى أعلى بكثير من المبالغ التى يتم إرجاعها إليها".وبلغت مياه المدفى مدينة فينيسيا (البندقية) أعلى مستويتها متجاوزة مترا وعشرين سينميترا، ما دفع بعض السياح إلى السباحة فى ساحة القديس ماركو التاريخى.

وكان العديد من المواطنين حوصروا فوق سطوح أو أسقف منازلهم منتظرين تقديم العون لهم بواسطة طائرات الهيليكوبتر، فى منطقة أورفييتو التابعة لمقاطعة أومبريا شمال إيطاليا. وتمكن رجال الإطفاء من انقاذ العديد من الاشخاص، كانت بينهم امرأة تشبثت بفروع شجرة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com