كتائب الأسد تطلب هدنة من الجيش الحر لسحب جثثها من حلب


اضطر نظام بشار الأسد إلى طلب هدنة من الجيش السوري الحر، لسحب جثثه من حي سليمان الحلبي في مدينة حلب.

واستخدمت عصابات الأسد مكبرات الصوت لطلب الهدنة من عناصر الجيش الحر المتواجدين في المنطقة، ريثما يتم سحب الجثث من الأزقة، بينما لم يعلن الجيش الحر موقفه حتى الآن من هذا الطلب.
وقال “أبو زهير” أحد عناصر الجيش الحر في الحي "هذا النظام لا عهد له ولا ذمة، ويريد أن يستدر عواطفنا ليس لأجل سحب الجثث بل للتقدم إلى مواقع أقرب إلى مناطق الجيش الحر".
جاء ذلك، بعد اشتباكات طويلة استمرت ساعات بين الجيش السوري الحر وعصابات بشار الأسد، تكبدت فيها قوات النظام خسائر بشرية عديدة، وصارت جثث جنودها الجنود ملقاة في الشوارع في المنطقة الواصلة بين سليمان الحلبي والصاخور.
وبالإضافة إلى تقدم الجيش الحر، نجح مقاتلون أكراد في تحرير مدينتي الدرباسيَّة وتل تمر في محافظة الحسكة من سيطرة نظام بشار الأسد، كما سيطروا على على المعبر الحدودي مع تركيا في الدرباسية.
إلى ذلك، توصلت قوى المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة إلى اتفاق مبدئي فجر الأحد حول جسم موحد لها، يحمل اسم "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة".
وقال رياض سيف الذي تقدم بمبادرة بدعم من واشنطن لتشكيل هيئة قيادية موحدة للمعارضة تحت مسمى "هيئة المبادرة الوطنية السورية"، تتجاوز المجلس الوطني الذي يعد الكيان المعارض الأهم: "كنا على وشك التوقيع، لكن فضلنا دراسة النظام الأساسي للجسم الجديد الذي سيوحد المعارضة بناء على طلب بعض الأطراف".
وتوقع سيف أن "يتم توقيع الاتفاق الأحد، في احتفال يحضره أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وضيوف آخرون".


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com