أمريكا: (غيرة امرأة) وراء السقوط المدوي لمدير CIA


تناوت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تداعيات "السقوط المدوي" للرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية ديفيد بتريوس، الذي أطاحت به غيرة امرأة.
وقالت الصحيفة: "بسبب الغيرة بعثت الضابطة السابقة بالجيش باولا برودويل، والتي كانت تربطها علاقة بالجنرال السابق المتزوج برسالة تهديد عبر البريد الإلكتروني، لامرأة أخرى كانت مقربة من الجنرال ذي الأربع نجوم".
ونقلت "واشنطن بوست" عن ثلاثة مسئولين أمنيين مطلعين على الأحداث قولهم: إن متلقية التهديد لجأت مذعورة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية طلبًا للحماية والمساعدة في تقفي المرسل، وهو ما قاد إلى برودويل التي سبق وأن ساعدت في وضع كتاب يتناول سيرة حياة الجنرال، ليتم عندها اكتشاف رسائل متبادلة مع رئيس الاستخبارات سابقًا.
وقالت الصحيفة: "هذا ما أثار مخاوف لإمكانية تعرض بريده الإلكتروني للقرصنة، وهو ما يعني بالتالي اختراق الأمن القومي".
وقد كشفت التحقيقات التي أجراها الجهاز عن علاقة خارج إطار الزوجية تربط بين بترايوس والضابطة السابقة.
وكان الجنرال بترايوس قد أقر في رسالة بعث بها إلى العاملين في الوكالة بأنه أقام علاقة "خارج إطار الزواج"، وقال: "تصرف من هذا النوع أمر غير مقبول من قبلي لا كزوج ولا كمسئول في منظمة مثل منظمتنا".
وأضاف بترايوس (60 عامًا): "البارحة بعد الظهر توجهت إلى البيت الأبيض وطلبت من الرئيس أن يقبل استقالتي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكة لأسباب شخصية، وقد وافق عليها الرئيس بعد ظهر اليوم".
وتابع بترايوس: "بعد أكثر من 37 سنة زواج تصرفت بسوء تقدير هائل عبر تورطي في علاقة خارج الزواج".
وكان بترايوس قد ترك الجيش الأمريكي ليتسلم مقاليد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في صيف 2011.
ويحظى بترايوس بشعبية، وهو يعتبر صاحب الإستراتيجية التي أتاحت للولايات المتحدة الخروج من المستنقع العراقي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com