كشفت توقعات نشرتها وسائل الإعلام البلجيكية، عن تقدم فعلي لأعداد المسلمين في البلاد، حيث ذكرت تقارير إعلامية، أن أعداد المسلمين قد ترتفع في بلجيكا بنسبة 10 % خلال الفترة الممتدة من الآن حتى 2030م.
وقالت التقارير: "السكان المسلمون في العاصمة بروكسل وفق مختصين بلغ 22% من مجموع السكان حاليًا وسيصلون إلى 30 % عام 2030م".
وأضافت: "عدد المسلمين في بلجيكا بلغ أكثر من 627 ألف نسمة، عام 2010م، وسيصل عددهم إلى مليون و170 ألف نسمة عام 2030م".
وأوضحت التقارير الإعلامية أن التوقعات تتزامن مع صعود تأثير التنظيمات السياسية التي تتخذ من الإسلام منهجًا لها، حيث سجلت مؤخرًا فوز حزب الإسلام بمقعدين في المجلس البلدي لمدينة إندارليكت البلجيكية، خلال الانتخابات المحلية التي أجريت في البلاد.
وقال القائمون على الحزب الإسلامي الوليد، إنهم يهدفون إلى تغيير الصورة السلبية التي يحملها البعض عن الإسلام في هذا البلد.
جدير بالذكر، أن انتخابات جرت في بلجيكا يوم 14 أكتوبر أسفرت عن فوز أمير كير، 44 عامًا، المواطن البلجيكي ذي الأصول التركية، بمنصب عمدة لبلدية "سان جوس" ذات الأغلبية المسلمة في العاصمة بروكسل، ليكون بذلك أول عمدة مسلم في بلجيكا.
وحقق "كير" الفوز على العمدة الحالي جان ديمانيز، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي، وقال بعد إعلان فوزه، إن النتائج أظهرت أن المواطنين يريدوني عمدة لبلدية سان جوس، لكن يبدو أن ديمانيز لم يستوعب ذلك