فضَّت شرطة البحرين أعمال شغب جديدة نظمتها عناصر شيعية في البلاد.
وقال شهود عيان: إن شرطة البحرين استخدمت الغازات المسيلة للدموع، وسدت الطرق لمنع آلاف من الشيعة من الانضمام إلى مصلين يؤمهم أحد زعماء الشيعة البارزين في صلاة الجمعة, وفقًا لرويترز.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية: إن إجراءات أمنية اتخذت بهدف "منع من كانوا يحاولون استغلال فترة الصلاة لإثارة أعمال الشغب والتخريب... والاعتداء على حرية التعبير".
وقالت هيئة شؤون الإعلام بالبحرين في بيان باللغة الإنجليزية: إن الشرطة أبعدت المصلين لأن مسجد الدراز يستوعب عدة مئات فقط من المصلين.
وقال شهود: إن بعض الاعتقالات حدثت بينما كانت شرطة مكافحة الشغب تمنع غير المقيمين في قرية الدراز من الوصول إلى القرية بسد كل الطرق والطرق السريعة المؤدية إليها.
واتهمت الحكومة في البحرين "حزب الله" بالتورط في التفجيرات التي شهدتها المملكة مؤخرًا، حيث أكدت وزيرة الدولة لشئون الإعلام البحرينية سميرة إبراهيم رجب أن الأدوات والأسلوب الذي جرى استخدامه في التفجيرات الإرهابية التي شهدتها البحرين تظهر وجود أصابع لتنظيم "حزب الله" من خلال التدريب والتوجيه لتنفيذ مثل هذه العمليات ضمن منهجية واضحة تمامًا.
وقالت سميرة رجب: "من يقف وراء التفجيرات التي وقعت في منطقتي القضيبية والعدلية هي ذاتها نفس الجماعات التي مارست هذه العمليات منذ بدء الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين ولربما منذ الأشهر العشرة الأخيرة، وهذا يتضح من شكل التفجيرات والأدوات المستعملة والقنابل المصنوعة محليًّا".
وأضافت: "نفس هذه الجماعات التي تتبع ولاية الفقيه، هي جماعات مدربة على هذه الأعمال الإرهابية، ولم تكن هناك سابقة لهذا النوع من الأعمال في البحرين قبل هذه الفترة، وأن تطور الأحداث يظهر وجود أصابع "حزب الله" التدريبية والتعليمية في هذا الشأن من خلال تنفيذ عمليات تستهدف نوعيات ووجهات وأطراف معينة".