مصر: "بابا النصارى" الجديد يتحدى الأغلبية المسلمة ويجدد رفضه للشريعة


جدد بابا الأقباط الجديد في مصر رفضه لتطبيق الشريعة الإسلامية , وذلك في حديث مع وسائل الإعلام.

وأكد تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية الأرثوذكسية وبابا الإسكندرية أنه لا يقلقه خروج مليونية غدا (الجمعة) المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية حيث إنه مع حرية التعبير عن الرأي, وفقا للعربية نت.
وقال إن ما يقلقه هو المطالبة بتطبيق أحكام الشريعة في الدستور، موضحا أنه مع الإبقاء على المادة الثانية في الدستور كماهي، وتنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وحول مطالبة الكثيرين بابتعاد البابا عن السياسة قال تواضروس إن دور البابا يعتبر دورا روحيا حيث إن الكنيسة مؤسسة روحية، وإنما الدور السياسي فرض على البابا شنودة بحكم المجتمع و فكرة تهميش الأقباط, على حد قوله.
وحول زيادة طلب الهجرة من قبل الأقباط بعد تولي الإخوان المسلمين الحكم في مصر أكد أن رغبة الأقباط في الهجرة بدأت منذ بدء الثورة مع الانفلات الأمني وشاركهم فيها المسلمون أيضا ولم يكن تولي الإخوان سببا لها.
وقال تواضروس إنه سيسير على نفس سياسة البابا شنودة في منع الأقباط من الذهاب لزيارة القدس إلا مع المصريين جميعا أقباطا ومسلمين.
وكان القيادي بحزب النور السلفي "إبراهيم الحيوان" عضو مجلس الشعب السابق قد اعترض على تصريحات البابا الجديد للأقباط الأرثوذكس، والتي رفض خلالها أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع في الدستور الجديد.

ووصف الحيوان تصريحات تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بـ"غير الموفقة"، وقال: «إنها وجهة نظر شخصية للبابا ولكن في جميع الأعراف العالمية يمثل الدستور أغلبية الشعب، فالإخوة "المسيحيون" أقلية لهم حقوق كاملة، ولكن الديمقراطية تقضي أن تلتزم الأقلية بما تصل إليه الأغلبية».


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com