كشفت إحصاءات نشرتها وزارة الداخلية البلجيكية أن حالات الاغتصاب في بلجيكا تصل إلى مستويات تنذر بالخطر.
وأظهرت البيانات أنه تقع أسبوعيًا خمس حالات اغتصاب في المتوسط.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه منذ عام 2007 شهدت بلجيكا حوالي 250 حالة اغتصاب قامت بها عصابات كما تم خلال عام 2011 تسجيل 232 حالة.
وذكرت الوزارة أنه تم خلال العام الماضي الإبلاغ عن وقوع 3.024 حالة اغتصاب أي بمعدل ثلاثة الاف واقعة سنويا بالمتوسط منذ عام 2007.
وتضمنت الإحصاءات أن عدد المشتبه في ارتكابهم لهذه الجرائم في عام 2011 بلغ 25 قاصرًا فيما بلغ عدد البالغين 73 شخصًا.
جدير بالذكر أن حزبًا إسلاميًا أنشئ حديثًا في بلجيكا أعلن أنه يعمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في البلاد بشكل منتظم، مشيرًا إلى أن الأمر قد يستغرق عقودًا.
وتمكن "حزب الإسلام" الذي تم تشكيله حديثًا في بلجيكا من ترشيح مندوبين عنه إلى هيئات السلطة المحلية، وذلك في أعقاب الانتخابات التي جرت في 14 أكتوبر الماضي.
ونقل تقرير بثته قناة " آر تي بي إف" التلفزيونية البلجيكية الناطقة بالفرنسية يوم الاثنين عن "رضوان عروش" مستشار المجلس المحلي المنتخب في دائرة مدينة أندرلخت البلجيكية قوله: "نختار اليوم تكتيكًا آخر، حيث يجب أن نتعامل بادئ الأمر مع المواطنين ونوضح لهم بهدوء المنفعة من انتخاب المسؤولين الإسلاميين وتبني القوانين الإسلامية. فلم لا؟. ألا يمكن الانتقال إلى دولة إسلامية في بلجيكا بطريقة طبيعية؟".
وأضاف عروش في مؤتمر صحافي: "أنا من أنصار الشريعة، وسيستغرق هذا الصراع فترة طويلة قد تدوم عقودًا، أو حتى قرنًا. إلا أن تحريك الموضوع قد بدأ".
ويصف كورين توريكينس الخبير في الشئون الإسلامية حصيلة الانتخابات هذه بأنها نجاح للحزب، علمًا بأن أحدًا لم يسمع عنه شيئًا قبل ثلاثة أشهر. وقد رشح الحزب نوابًا إلى المجلس المحلي، فاز منهم نائبان، وذلك بفضل الحملة الانتخابية التي أجريت بشكل رائع.