أعلن وزير الدفاع الروسي أن بلاده تحصل من فرنسا على تكنولوجيا صناعة سفن عسكرية من نوع "ميسترال".
وقال وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف الذي تحدث للصحافيين في موسكو: "فرنسا تسلّم روسيا التكنولوجيا الخاصة بصناعة سفن عسكرية من نوع "ميسترال".
وأشار إلى أن هذه السفن هي سفن القيادة والانتشار الحاملة للمروحيات التي تنفذ مهام الإنزال البرمائي، ودور السفينة المستشفى وغيرها.
ووقعت روسيا وفرنسا في يونيو من عام 2011 اتفاقية التعاون لصناعة وبناء عدد من هذه السفن التي تحتاجها القوات البحرية الروسية.
وقد بدأ العمل بمشروع إنشاء سفينتين في فرنسا، وتتم صناعة 40 في المائة من مكونات جسم السفينة في روسيا، ومن المتوقع أن تستلم القوات البحرية الروسية السفينة الأولى في عام 2015، ويتضمن المشروع إنشاء سفينتين أخريين في روسيا.
وكان بعض الخبراء قد عبروا عن شكوكهم في إمكانية أن تسلّم فرنسا روسيا التكنولوجيا العسكرية المتطورة وجميع المعدات العسكرية الخاصة بسفينة "ميسترال".
وتستطيع هذه السفينة التي يبلغ طولها 200 متر أن تحمل 6 مروحيات ثقيلة و4 زوارق إنزال و450 فردا من مشاة البحرية، وقدر ثمنها بـ400 إلى 500 مليون يورو.
وكان المدير العام لشركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون إكسبورت"، أناتولي إيسايكين، قد صرح للصحافيين بأن السفن التي ستستوردها روسيا من فرنسا أو تصنعها بنفسها بمساعدة فرنسا ستحمل مروحيات "كا-52".
وبهذه الصفقة تكون فرنسا أول دولة من دول حلف شمال الأطلسي تسلّم روسيا التكنولوجيا العسكرية.