أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى المعارضة فى سورية عدم مشاركتها فى مؤتمر المعارضة السورية الموسع والمقرر عقده فى العاصمة القطرية الدوحة فى الثامن من الشهر الحالى.

وقال بيان صادر عن الهيئة اليوم، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن الدعوة للمؤتمر "ينقصها التحضير الجيد والمشاركة المسبقة فى الإعداد"، مشيرة إلى أن المؤتمر "لن يكون خطوة بناءة فى عملية توحيد المعارضة بقدر ما سيكون سببا لزيادة الفرقة والتشرذم".

وقرر المكتب التنفيذى للهيئة "عدم مشاركة الأحزاب والشخصيات المنضوية فى الهيئة بهذا المؤتمر"، معتبرا أن الدعوة لعقد المؤتمر "لا تعبر عن إرادة السوريين المستقلة".

ورأى بيان الهيئة أنه "من المناسب عقد هذا المؤتمر فى القاهرة، على أن تدعى إليه كافة أطياف المعارضة السياسية وقوى الحراك وممثلين عن المعارضة المسلحة الديمقراطية، تحت إشراف الجامعة العربية وبمشاركة المبعوث المشترك السيد الأخضر الإبراهيمى".

وشدد البيان على ضرورة "أن تكون مهمة هذا المؤتمر صياغة تصور تنفيذى يحقق الغايات الوطنية للثورة السورية فى قيام النظام الوطنى الديمقراطى الذى يشمل جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم نحو الحرية والكرامة والديمقراطية".