"إسرائيل" يائسة من الحوار مع الرئيس المصري


ينتاب المسئولين الصهاينة حالةٌ من اليأس، من إمكانية إجراء حوار بين قادة الكيان الصهيوني، والرئيس المصري محمد مرسي.

وأعلن عاموس غلعاد مدير الإدارة السياسية في وزارة الحرب الصهيونية اليوم الجمعة، أنه ليس من المقرر إجراء أي حوار بين الرئيس المصري المقبل من جماعة الإخوان المسلمين والقادة الصهاينة، مضيفا أنه يرى أنه لن يكون هناك حوار مع الرئيس مرسي.
وقال غلعاد في حديث للإذاعة العامة الصهيونية: "أكثر ما يثير استيائي هو الإخوان المسلمون، لأنها حركة عقائدية"، مشيرا إلى أن مبادئ الجماعة لم تتغير، وعلى رأسها أنهم لا يعترفون بحق الكيان الصهيوني في الوجود، وكذلك يرغبون ويهدفون إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية.
يشار إلى أن الثورة المصرية وغيرها من الثورات في المنطقة، قد أدت إلى صعود التيارات الإسلامية، ووصولها إلى سدة الحكم، وهو ما سبب قلقا للولايات المتحدة، والكيان الصهيوني، حيث أن هذه التيارات ترفض الرضوخ للهيمنة الأمريكية والصهيونية.
وكان الرئيس مرسي قد أكد التزامه بالاتفاقيات التي وقعتها البلاد، إلا أنه يتجنب ذكر الكيان الصهيوني في خطاباته، إلا فيما يتعلق بالتسلح النووي، وضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 03/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com