أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولاية نيويورك وجزيرة لونج أيلاند منطقة منكوبة، بعد أن تسبب إعصار "ساندي" في حرمان 7 ملايين أمريكي من الكهرباء، فضلا عن ارتفاع عدد حالات الوفاة الناجمة عنه إلى 17 حالة.
حيث ذكر البيت الأبيض، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن أوباما ألغى أنشطته الانتخابية المقررة غدًا الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي؛ للتفرغ لمتابعة آثار الإعصار، موضحًا أنه سيبقى في واشنطن لرصد الاستجابة للإعصار، وضمان استمرار توفير جميع الموارد الاتحادية لدعم جهود الولايات والمحليات للتعافي من آثار الإعصار, وفقا لرويترز.
كما أعلنت السلطات في "نيوجريزي" حالة الكارثة الكبرى في الولاية، بعد أن أكد مسؤولون، أن حاجزًا لصد الأمواج في شمالها تحطم اليوم لتغرق المياه، التي تراوح ارتفاعها بين1.2 و1.5 متر، بلدات (موناتشي، وليتل فيري، وكارلستات)، كما منحت الإدارة الأمريكية عطلة رسمية لموظفيها، وتم إجلاء مواطنين من مناطقهم إلى مناطق أكثر أمنًا.
يُذكر أن معظم الضحايا لقوا حتفهم إثر سقوط فروع أشجار بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في ولايات (نيوجرسي، ونيويورك، وميريلاند، وكالورينا الشمالية، وبانسلفانيا، وغرب فريجنيا، وكونيتيكت.
وقد تسبب الإعصار ساندي في جلوس الأمريكيين لليوم الثاني على التوالي في بيوتهم.
فقد خلت شوارع العاصمة الأمريكية، واشنطن، من المارة، واستمر إغلاق المحلات التجارية بها، وكل المصالح الحكومية، ومنها المحاكم الفيدرالية، ومطار واشنطن الدولي والمحلي، حيث تم إلغاء جميع الرحلات ووسائل النقل بكل أنواعها، بسبب التخوف من توابع الإعصار «ساندي» الذي عصف بالمدينة طوال ليل الإثنين وصباح الثلاثاء.