ميقاتي: لا يمكن الفصل بين قضية سماحة ومقتل العميد الحسن


أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، وجود رابط بين اغتيال رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن، وقضية ميشال سماحة الموقوف بتهمة نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان.

وقال ميقاتي اليوم السبت "بعد ما حصل من اكتشاف المتفجرات، لا بد لأي تسلسل منطقي أن يربط بين الأمرين"، وأوضح أنه لا يستبق التحقيق، ولكن لا يمكنه الفصل بين اكتشاف المؤامرة على لبنان الشهر الماضي ومقتل وسام الحسن.
ورفض ميقاتي خلال مؤتمر صحفي عقد بعد جلسة طارئة لمجلس الوزراء، توجيه اتهام مباشر للنظام السوري بتدبير تفجير الأشرفية "قبل إجراء التحقيقات"، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
وأشار إلى أنه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، لكنه علق أي قرار بِشأن هذه المسألة، في انتظار مشاورات وطنية يجريها رئيس الجمهورية، معربا عن أسفه لتحميله مسؤولية الاغتيال، منوها إلى العلاقة الطيبة التي كانت تربطه بالحسن، وقال "لم أشعر في أي يوم أنه تابع لفريق سياسي بل كان يتعامل بمهنية صافية".
وكانت المعارضة اللبنانية قد حملت ميقاتي مسؤولية الاغتيال، وطالبت باستقالة حكومته فورا، وقالت قوى 14 آذار في بيان إنها تحمل "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شخصيا.. مسؤولية دماء العميد الشهيد وسام الحسن ودماء الأبرياء الذين سقطوا في الأشرفية. وبناء عليه فإن هذه الحكومة مطالبة بالرحيل ورئيس الحكومة شخصيا مدعو إلى تقديم استقالته فورا.
وأكدت استحالة الشراكة الوطنية على وقع هذا المسلسل الرهيب من الاغتيالات السياسية، وعلى وقع التغطية السياسية التي يوفرها البعض لعمليات الاغتيال.
واعتبرت أن تسليم المتهمين باغتيال رفيق الحريري هو "المدخل لإنقاذ الشراكة الوطنية من الخطر والتأسيس لمرحلة وطنية، بل لشراكة وطنية في مواجهة مسلسل الاغتيالات السياسية في لبنان".
كما اتهم رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد باغتيال الحسن.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com