شدد الشيخ ماهر عباس، رئيس المركز الإسلامى بكندا، على أن التيار الإسلامى الذى يحكم مصر الآن - بأصوات المصريين - قادر على حماية الثورة والتصدى لمحاولات الليبراليين لإغراقها بحجة الدفاع عن مدنية الدولة.
وجاء ذلك الموقف خلال اللقاء الذى نظمه قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين برئاسة الشيخ أحمد جويدة بقرية "قمن العروس" التابعة لمركز الواسطى ببنى سويف وحضره ما يقرب من 1000 شخص من أهالى القرية.
وقال الشيخ ماهر عباس: "هذه المرحلة التى تمر بها بلادنا تحتاج إلى الصبر والعمل الجاد المثمر والبعد عن أعمال التخريب والتظاهرات والتمسك بالوحدة والسير على منهاج النهضة والتوحد فى الهدف".
وبحسب صحيفة "المصريون" أكد على ضرورة العمل لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وألا ندع لأصحاب المصالح والأهداف التى تريد تخريب البلاد سبيلاً ولا طريقًا.
جدير بالذكر أن جماعة الإخوان المسلمين بالواسطى قررت إقامة لقاء أسبوعى لكبار علماء الدعوة الإسلامية بقرى المركز بالتناوب يتناولون فيه آخر مستجدات الدعوة وبيان سماحة ووسطية الإسلام.
من ناحية أخرى أعلن خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، عضو الهيئة العليا لحزب "الشعب"، أن حزبه سيكون داعمًا للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية.
وقال سعيد، خلال مؤتمر الإعلان عن تأسيس حزب الشعب اليوم، السبت، بنقابة الصحفيين، "انتظرنا أن يؤسس الشيخ حازم أبو إسماعيل حزبًا، ولكنه حتى الآن لم يؤسس، وأبو إسماعيل لم يتبن صراحة تأسيس حزب سياسى، الأمر الذى جعل الجبهة السلفية تمضى فى تأسيس حزب الشعب".
وأضاف سعيد، أن حزب الشعب لديه استعداد مستقبلا للاندماج والترشح على قوائم واحدة فى الانتخابات البرلمانية مع حازم صلاح أبو إسماعيل حال تأسيسه حزب، مشيرًا إلى أن الجبهة السلفية داعمة دائمًا للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الشعب- تحت التأسيس- إلى أن حزب الشعب سيكون مستقلاً عن الجبهة السلفية إدارياً ومالياً، وسيكون هناك تنسيق فى المواقف السياسية، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن الجبهة السلفية سيكون موقفها أكثر قوة؛ لأنها فى الأصل جبهة ثورية.