نفى رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى الجمعة، أمام محكمة ميلانو التهمة الموجهة إليه بدفع مبالغ مالية لقاصر لممارسة الجنس معها.

وقال برلسكونى إنه لم يقم بأى علاقة حميمة مع الراقصة المغربية كريمة المحروق والمعروفة كذلك باسم روبى روباكورى ( وتعنى الكلمة الأخيرة سارقة القلوب) والتى اتهم بدفع مبالغ مالية لها لممارسة الجنس معه فى عام 2010 عندما كان عمرها 17 عاماً أى أنها كانت قاصراً وهى بذلك أقل من السن المسموح لها بممارسة الدعارة بموجب القانون الإيطالى.

وقال برلسكونى 67 عاماً، إن المحروق أبلغته أن عمرها 24 عاماً عندما تقابلا وأنه أصابه الذهول عندما اكتشف عمرها الحقيقى.

كما نفى أيضاً "بكل تأكيد" الدعاوى بإقامة حفلات جنس فى فيلته فى ميلانو، وقال إنه لم يدفع أبداً مبالغ مالية لأية امرأة لممارسة الجنس معه فى الفيلا.

ويواجه برلسكونى الذى استقال من منصبه كرئيس للوزراء فى نوفمبر الماضى بسبب أزمة الديون فى إيطاليا، تهمة أخرى بإساءة استغلال سلطاته كرئيس للوزراء بتدخله فى عمل الشرطة ليغطى على علاقته مع الراقصة.

وكانت الراقصة قد تم اعتقالها فى عام 2010 بعد أن اتهمتها رفيقة لها فى السكن بالسرقة، فأخبرت الشرطة بأنها ابنة أخ رئيس مصر السابق حسنى مبارك وهو إدعاء زعم أن برلسكونى قاله أيضاً عندما ضغط على الشرطة لإطلاق سراحها إكراماً لصديق له