سرقت إسرائيل، اليوم الخميس، المزيد من راضي القدس حيث أقرت خطة مفصلة لبناء حوالي 800 منزل جديد على أرض ضمتها في القدس الشرقية المحتلة في تحرك من المؤكد أن يثير المزيد من الانتقادالدولي لسياستها الاستيطانية.
وأصدرت لجنة تخطيط دعوة للمقاولين لتقديم مناقصات لبدء بناء 797 وحدة سكنية على المنحدرات الغربية لمستوطنة جيلو، وهي منطقة استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967، وأعلنت في وقت لاحق اعتبارها جزءاً من القدس. ولم يلق الضم اعترافاً دولياً على الإطلاق, وفقا للعربية نت.
وقالت هاجيت أوفران من جماعة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن البناء يمكن أن يبدأ خلال بضعة أشهر.
من جهته, أكد الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أن الكيان الصهيوني يستغل حالة الاضطراب في العالم العربي لإتمام عملية تهويد القدس، معتبرًا ذلك "نذير خطر باتجاه المسجد الأقصى المبارك".