انتخب المؤتمر الوطني العام "علي زيدان"، لرئاسة الحكومة الجديدة، مساء اليوم الأحد، خلفا لمصطفى أبو شاقور، الذي تم سحب الثقة منه.
وقال محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني "إن زيدان فاز بمنصب رئيس الوزراء بحصوله على 93 صوتاً مقابل 85 صوتاً لمنافسه وزير الحكم المحلي الحالي، محمد الحراري".
وانتصر زيدان، المحسوب على التيار الليبرالي، مستفيداً من دعم التحالف الليبرالي في المجلس، في مواجهة منافسه محمد الحراري، وزير الحكم المحلي في الحكومة الحالية، المدعوم من الإسلاميين.
وقد أمهل المؤتمر الوطني الليبي رئيس الوزراء المكلف، أسبوعين فقط، لتشكيل حكومته، والتى من المنتظر أن تكون حكومة وفاق وطنى، وعرضها على المؤتمر لنيل الثقة،
يأتى انتخاب "زيدان" بعدما سحب "المؤتمر الوطنى العام" الثقه من "مصطفى بوشاقور" بعدما اخفق في مرتين لنيل ثقة البرلمان في تشكيل الحكومة.
وكان زيدان والحراري قد عرضا برنامجيهما لعمل الحكومة في المرحلة الانتقالية المقبلة، وأجاب المرشحان في عرضيهما أمام أعضاء المؤتمر الوطني العام في طرابلس عن جملة من التساؤلات بشأن قدرتهما على حل المشكلات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وسبق أن انسحب المرشح الثالث عبد الحميد النعمي لعدم تمكنه من الحصول على تزكية أربعين من أعضاء المؤتمر الوطني فيما غاب المرشح الرابع إبراهيم الدباشي عن الجلسة.