الأردن يشدِّد قبضته على الحدود لمنع تسلّل "الجهاديين" إلى سوريا


شددت الأجهزة الأمنية الأردنية إجراءاتها وتعزيزاتها الأمنية على الحدود مع والمنافذ غير الشرعية التي تربط المملكة بسوريا، لمنع أنصار التيار السلفي الجهادي من دخول سوريا، والمشاركة في قتال عصابات الأسد.

وقال مصدر أردني رفيع، اليوم السبت إن "الحدود الأردنية ـ السورية غير الشرعية تشهد تشديدات أمنية كبيرة جداً لمنع تسلل عناصر من التيار السلفي الجهادي إلى داخل الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن هذه التشديدات باتت أكبر مما كانت عليه في الساب، وفقا لـ"يونايتد برس إنترناشونال".
وقد أعلن محمد الشلبي الملقب بـ(أبي سيّاف) القيادي البارز التيار السلفي الجهادي في الأردن، أمس الجمعة، عن مقتل اثنين من أنصاره خلال عملية عسكرية نفذاها في مدينة درعا، أحدهما هو زوج ابنة عبد شحادة الملقب بـ"أبي محمد الطحاوي" منظّر التيار وأحد أبرز قادته".
وسبق أن أرسل التيار السلفي الجهادي أعداد من عناصره إلى سوريا على دفعات، للمشاركة في الدفاع عن الشعب السوري والقتال ضد عصابات بشار الأسد، وأعلن مؤخراً عن إرسال 14 جهاديا لقتال الأسد.
وتشير التقارير الصحافية إلى أن أعدادا من الجماعات الجهادية قد وصلت إلى الأراضي السورية، للدفاع عن الشعب السوري، في وقت تخلى فيه العالم كله عن نصره شعب سوريا، على الرغم مما يحدث من مجازر ومذابح، يندى لها جبين الإنسانية جمعاء.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 14/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com