مقاتلة تركية تمنع مروحية لبشار من قصف بلدة محرَّرة


كشف مسؤول تركي أن مقاتلة تركية أقلعت من ديار بكر جنوب شرق البلاد، اليوم الجمعة، أبعدت مروحية سورية اقتربت من الحدود بين البلدين.

وأخبر هذا المسؤول وكالة فرانس برس أن "هذه المقاتلة أقلعت بعدما أرسل الجيش السوري (النظامي) مروحية مكلفة بقصف بلدة اسمرين السورية التي سقطت في أيدي الثوار السوريين".

وفي السياق ذاته، شنَّ الطيران الحربي التركي، اليوم الجمعة، غارات على عدة أهداف داخل الأراضي السورية، حسبما أفاد "الجيش السوري الحر".

وفي الأشهر الماضية، شن الطيران التركي عدة مرات، مثل هذا النوع من العمليات ضد مروحيات تابعة لجيش بشار، بعدما اعتبر أنها اقتربت جداً من حدوده مع سوريا البالغ طولها أكثر من 900 كيلومتر.

ويأتي هذا الحادث الأخير فيما التوتر على أشده بين تركيا وسوريا بعد اعتراض طائرة مدنية سورية، الأربعاء الماضي، كانت تقوم برحلة بين موسكو ودمشق، وأرغمها الطيران الحربي التركي على الهبوط في أنقرة لتفتيش حمولتها التي اعتبرها أنقرة مشبوهة.

وأعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن هذه الطائرة كانت تنقل ذخائر ومعدات عسكرية روسية موجهة إلى العاصمة السورية دمشق.

في المقابل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الطائرة السورية التي اعترضتها أنقرة، كانت تحمل معدات رادار مشروعة.

وقال لافروف لشبكة "ان تي في" التلفزيونية الروسية، الجمعة، إن "الطائرة كانت تنقل شحنة مشروعة، وكان مندوب روسي يقوم بتسليمها بطريقة شرعية إلى عميل شرعي"، موضحاً أنها "معدات تقنية كهربائية لمحطات رادار".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 13/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com