بيان إعلان القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والثورية بسوريا


أعلنت مختلف القوى العسكرية في سوريا عن تشكيل "القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية"، متعهدة بالتضامن والعمل يدا واحدا حتى إسقاط النظام، وإقامة دولة سوريا الحرة المستقلة العربية بهويتها الإسلامية الوسطية.

وجاء في بيان وقع عليه 120 قائدا وممثلا للمجالس العسكرية والمجالس الثورية والكتائب والألوية والجيش الحر أنه "استشعارا من ثوار سوريا جميعاً - عسكريين ومدنيين- بمسئوليتهم أمام الله ثم الشعب السوري الأبيّ وأمام الأمة قاطبة - العربية والإسلامية - يعلنون توحدهم تحت قيادة مشتركة تتحمل مسئوليتها التاريخية عن إسقاط نظام البعث المجرم الذي عاث في الأرض فسادا، وإقامة دولة سوريا الحرة المستقلة العربية بهويتها الإسلامية الوسطية القائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات العرقية والدينية".

وأعلن الموقعون على البيان أنهم "يتحملون مسئوليتهم الوطنية بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة حاليا، وفي جميع أنحاء سوريا بعد سقوط النظام المجرم السفاح في المرحلة الانتقالية، والقيام بمسئوليات الدولة في الخدمات العامة إلى حين تسليم السلطة لقيادة سورية منتخبة بصورة شرعية، وبحرية من الشعب السوري".

كما أبدوا التزامهم "بالمواثيق الدولية والعربية والإقليمية السابقة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وبحسن الجوار وعلى هذا يقسمون بالله العظيم، وهو خير الشاهدين".

وجرى التوقيع على هذا البيان من قبل 120 قائدا وممثلا للمجالس العسكرية والمجالس الثورية والكتائب والألوية والجيش الحر، في لقاء تاريخي بمدينة انطاليا التركية الحدودية، بحضور ومشاركة كلٍّ من الشيخ أحمد الصياصنة والأستاذ هيثم المالح والشيخ عثمان الخميس ود.فهد الخنه والنائب محمد هايف المطيري، وحضر الشيخ محمد ضاوي العصيمي والناشط السياسي عبدالله برغش، وشارك عبر الهاتف الشيخ محمد العريفي والشيخ سعد البريك.

وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

بيان إعلان القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والثورية والكتائب والجيش الحر

امتثالاً لقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، وقوله تعالى ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص )، وقوله جل وعلا: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )، وقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ): (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)، وقوله عليه الصلاة والسلام حين بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن: (بشرا ولا تنفرا، ويسرا ولا تعسرا، وتطاوعا ولا تختلفا).

واستشعارا من ثوار سوريا جميعاً - عسكريين ومدنيين- بمسئوليتهم أمام الله ثم الشعب السوري الأبيّ وأمام الأمة قاطبة - العربية والإسلامية - يعلنون توحدهم تحت قيادة مشتركة تتحمل مسئوليتها التاريخية عن إسقاط نظام البعث المجرم الذي عاث في الأرض فسادا، وإقامة دولة سوريا الحرة المستقلة العربية بهويتها الإسلامية الوسطية القائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات العرقية والدينية.

كما يتحملون مسئوليتهم الوطنية بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة حاليا، وفي جميع أنحاء سوريا بعد سقوط النظام المجرم السفاح في المرحلة الانتقالية، والقيام بمسئوليات الدولة في الخدمات العامة إلى حين تسليم السلطة لقيادة سورية منتخبة بصورة شرعية، وبحرية من الشعب السوري.

كما يلتزم الموقعون على هذا البيان بالمواثيق الدولية والعربية والإقليمية السابقة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وبحسن الجوار وعلى هذا يقسمون بالله العظيم، وهو خير الشاهدين.

والله ولي التوفيق ،،،


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com