أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتفاع قتلى اشتباكات اليوم الأربعاء، بين القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد والجيش السورى الحر إلى 86 شخصا، معظمهم فى ريف دمشق وإدلب وحمص.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن شبكة شام الإخبارية قولها إنه تم العثور على عدد من الأشخاص تم إعدامهم ميدانيا قرب كتيبة للصواريخ فى بلدة الغنطو بحمص، ولم يتم تحدد عددهم حتى الآن.

من جهتها، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن الجيش السورى الحر هاجم مطار الشعيرات العسكرى فى ريف حمص، وأن قوات الأسد قامت بالقصف الجوى على مدينة الرستن والغنطو فى حمص أيضا، مما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.

وعلى الصعيد ذاته، أكد عضو مجلس الثورة السورية بريف إدلب فادى الياسين أنه تم التصدى لتعزيزات عسكرية تابعة لجيش الأسد كانت متجهة من حماة إلى معرة النعمان، مشيرا إلى أن "النظام قام بتعزيز منطقة معرة النعمان عسكريا، حيث قام بإرسال 40 آلية مصنفة دبابات وعربات برشاشات قدمت من الاتجاه الجنوبى من حماة إلى معرة النعمان، حيث تم التصدى لهذه التعزيزات فى منطقة خان شيخون".

وأضاف أنه حتى هذه اللحظة تدور معارك قوية بينهم لمنع وصول هذه التعزيزات إلى معرة النعمان، لكى لا تساعد كتائب النظام المرابطة هناك، لافتا إلى أن قوات الجيش الحر تصدت أيضا إلى تعزيزات خرجت من منطقة "المصتومة" باتجاه معرة النعمان أيضا، وقامت بالتعامل معه فى مدينة سراقب، وتم خلال التعامل مع هذه التعزيزات تدمير 3 دبابات وعدة عربات نظامية.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أفادت فى وقت سابق أن عدد القتلى منذ بدء الثورة فى سوريا منتصف مارس عام 2011 بلغ 30541 شخصا، بينهم 4631 قتلوا فى سبتمبر الماضى، معظمهم فى حلب ودمشق وريفها ودير الزور، وشمل هذا العدد أكثر من 300 طفل فى الشهر نفسه.