طالب نائب بريطاني بطرد زوجة أبي حمزة المصري من المنزل الذي تقطن فيه، والذي يقدر ثمنه بنحو مليون جنيه استرليني.
وذكرت صحيفة الديلي تلغراف أن النائب المحافظ غريغ هاندز رحب بأي إجراء يتخذ لإخلاء المنزل الذي تقطنه زوجة رجل الدين أبو حمزة المصري، الذي قامت السلطات البريطانية بترحيله يوم الجمعة إلى الولايات المتحدة، لأنه مطلوب للمحاكمة على ذمة "قضايا إرهابية".
وقال النائب "إن المنزل الذي يقع غربي لندن يقدر ثمنه بنحو مليون جنيه ومنحته الحكومة لأبو حمزة منذ 15 عاما ليعيش فيه هو وزوجته وأبناؤه الثمانية".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن جيران أبي حمزة في المنزل المذكور، أن زوجته "نجاة مصطفى"، لا تزال تعيش في المنزل حتى الآن، مع اثنين من الأبناء في حين انتقل الآخرون إلى مناطق أخرى في لندن وحصل بعضهم على منازل مدعومة من الحكومة.
كما أفاد بعض الجيران القريبين من المنزل أن أبا حمزة لم يقم رسميا في المنزل، بل أقامت فيه زوجته المغربية الأصل منذ عام 1995، ولكنه شوهد في المنزل على فترات حتى اعتقاله في أغسطس 2004.
وسلَّمتْ بريطانيا الولايات المتحدة مصطفى كمال مصطفى المعروف بأبو حمزة المصري (54 عاما) مع أربعة متهمين آخرين هم البريطانيان بابر أحمد (38 عاما) وسيد إحسان (32 عاما) والسعودي خالد الفواز (50 عاما) والمصري عادل عبد الباري (52 عاما) بعد ساعات فقط من رفض المحكمة العليا البريطانية آخر استئناف تقدموا به.
ونُقل المتهمون إلى قاعدة أمريكية شرقي بريطانيا حيث سفروا على متن طائرتين إلى الولايات المتحدة، إحداهما أُفردت لأبو حمزة، الذي وصل من سجن شديد الحراسة في وسط إنجلترا تحت حراسة أمنية قوية جدا.