الثوار يعلنون "قدسيا" و"الهامة" مدينتين منكوبتين بريف دمشق


أعلنت "لجان التنسيق المحليةّ"، و"تنسيقيّة قدسيا"، و"تنسيقيّة الهامة"، أنه بعد ما تعرّضت له مدينتا قدسيا وجارتها الهامة، على مدى الأشهر الماضية، من مجازر وقصف ودمار، فإنّهما منطقتان منكوبتان بكل ما تعني الكلمة من معنى.
وقالت التنسيقيّات في بيان مشترك لها، نُشر على صفحة "لجان التنسيق"، على موقع "فيسبوك": "الدّمار الذي حلّ بالمدنيتين أتى على كل شي، فكل ما لم يصله القصف كان نصيبه الحرق من قبل عصابات الشبيحة ووضع المدينتين الآن مأساوي إلى حدٍّ كبير".
وأشارت إلى "نقص حاد بالغذاء والماء"، وأكّدت أنّ جميع السكان "تقريبًا" باتوا بدون مأوى.
وتابعت التنسيقيّات: "فضلاً عن إنقطاع الكهرباء و كافة أنواع الإتّصالات، ووكذلك هو الحال في المجال الطبي، إذ دمر القصف جميع المشافي الميدانيّة والخاصّة، وهناك الكثير من الجرحى بحاجة للإسعافات الضرورية بشكل عاجل".
وأضاف البيان: "الإعدامات الميدانيّة الكثيرة التي نفذّها شبيّحة النظام بحقّ العديد من أهالي المدينتين، ونناشد المجلس الوطني لأداء واجبه الغائب حتى الآن تجاه هاتين المدينتين المنكوبتين".
من ناحية أخرى، سيطر مقاتلو المعارضة السورية اليوم السبت على قرية حدودية مع تركيا، في جسر الشغور بمحافظة إدلب، بعد معارك أدّت إلى سقوط نحو 30 قتيلاً من الطرفين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الكتائب الثائرة المقاتلة سيطرت على بلدة خربة الجوز ورفعت فيها علم الثوار، مشيرًا إلى أن المقاتلين المعارضين سيطروا على حواجز للقوات النظامية.
وأدت الاشتباكات التي استمرت لساعات بين الطرفين إلى سقوط "ما لا يقل عن 25عنصرًا من القوات النظامية وإصابة العشرات منهم بجراح، في حين قتل ثلاثة من المقاتلين المعارضين "بينهم قائد كتيبة".
وأوضح رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات تدور بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية على أطراف البلدة التي يقطنها عادة ما بين اربعة وستة آلاف شخص، لجأ غالبيتهم الى تركيا.
وذكر أن مطاردات واشتباكات تسجّل بين المقاتلين المعارضين والجنود النظاميين بين خربة الجوز وقرية الديموس المجاورة لها.
في تطور أخر أظهر شريط فيديو بُثّ عبر الانترنت عناصر من سرية المداهمة التابعة لـ"لواء النصر" في الجيش السوري الحر، يعلنون أسر العميد الركن في جيش النظام السوري كمال علي عمران، الذي يشغل منصب معاون مدير إدارة.
وكذلك نشر مقاتلو المعارضة السورية على الانترنت شريط فيديو يُظهِر رجلاً يقول إنّه العقيد أحمد الرعيدي من الحرس الجمهوري، وأنه من مدينة اللاذقية من الطائفة العلوية.
ويقول أحد مقاتلي المعارضة في الفيديو إن أسر الرعيدي تم خلال عملية نفّذتها إحدى الكتائب التابعة للمجلس العسكري الثوري في ريف دمشق في منطقة الغوطة الشرقية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 06/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com