مصر: الرئيس مرسى فى شمال سيناء اليوم


مرسى فى شمال سيناء: لم أصدق على إعدام أى مصرى منذ توليت الحكم.. سيناء عانت التهميش وأمنها مسئوليتنا.. وما حدث مع أقباط رفح غير مقبول.. وقادة أكتوبر والشعب المصرى التحموا فى الانتصار وفى ثورة 25 يناير

الجمعة، 5 أكتوبر 2012 - 16:34

قال الرئيس محمد مرسى، إن سيناء أرضنا جميعا وأهلها مصريون لا يحتاجون لإثبات ذلك، مشيرا لأهالى سيناء فى مؤتمره معهم اليوم "أنتم أصحاب الأرض وأهل المكان".

ووجه الرئيس تحية إلى شهداء مصر فى ذكرى أكتوبر قائلا: "بمناسبة الذكرى الـ39 لانتصار أكتوبر سيناء لأهلها وكانت وما تزال الميدان الواسع للجميع، قائلا: استشعر الأمن بينكم ومصر الآن وطن للجميع .

وأوضح الرئيس أن أبناء سيناء ظلموا وظلوا متمسكين بالأرض طوال السنوات الماضية، كما تحمل الجنود والقادة كل الظروف قبل حرب أكتوبر، وكانت صيحة الله أكبر مع عبور القناة مفتاح النصر.

وأضاف نحن نحتفل بيوم عظيم يوم وقف الشعب مع الجيش فى أكتوبر الكل تحمل الظروف ثم وقف الجيش مع الشعب فى 25 يناير والتحمت الإرادتان، بل إن الجيش حمى الشعب ودافع عنه فى تكاتف غير مسبوق،لافتا إلى أن أصابع الغدر التى امتدت لشهداء 25 يناير جار التوصل لمعلومات مهمة عنها من خلال لجنة تقصى الحقائق المشكلة لهذا الغرض.

وأوضح الرئيس، أن سلمية ثورة 25 يناير أجمل ما فيها ونحن الآن بحاجة إلى عبور ثالث لتنمية سيناء وسيتم من خلال محور قناة السويس، ولن يتحقق الأمن والاستقرار والتنمية إلا بتضافر كل الجهود، ولا بد أن نعبر سدا منيعا حاول أعداء الوطن بناءه لعرقلة التنمية، قائلا: "بالحب نبنى بلدنا ولا نبحث عمن يفرق بيننا وإننا لا بد أن نكون جسدا واحدا".

وأشار إلى أن ما حدث مع أقباط رفح حادثة فردية لا أكثر ولن يتكرر ولا فرق بين أى مصرى مطالبا الجميع ببذل الجهد من أجل تقدم مصر وأن العهد السابق الذى كان قائما على الفساد والتمييز والابتزاز والمجاملة لن يعود أبدا.

وخلال كلمة الرئيس طالبه الحضور بالتمليك للأراضى الزراعية وشكروه على تكريمه السادات وسعد الدين الشاذلى، كما طالبوه بمحافظة لوسط سيناء وإعادة تشكيل لجهاز التنمية.

ووعد "مرسى" باستمرار استقلال القضاء وسيادته بل ودعمه، مشيرا إلى استمرار إعادة إجراءات التقاضى فيما يتعلق بأبناء سيناء ومصر عامة وفقا للقانون، وقال سيتم تشكيل لجنة لتمليك الأراضى لأهالى سيناء من أبناء سيناء، موضحا أن أمن سيناء مسئوليتنا جميعا وأنه لن تتوقف الحملات الأمنية إلا بإعادة الأمن ،إلا أنه أكد أهمية عدم تعرض أى برىء لأذى وهذا سبب تواصل العمليات مؤكدا أنه أمر وزير الداخلية بحسن معاملة أبناء سيناء.

وقال الرئيس، سيتم بحث مشكلة بعض ممن لم يقبلوا فى الكليات العسكرية من أبناء سيناء إلا أنه أكد أن العدد الذى قبل كبير هذا العام
وقال إن أبناء مصر فى سجون إسرائيل سيتم بحث أمرهم مؤكدا أنهم ليسوا أسرى.

وأشار إلى عدد المحكوم عليهم فى تنظيم التوحيد والجهاد 6 منهم حضوريا والباقى غيابيا، داعيا إلى انتظار حكم النقض مؤكدا أنه لم يوقع على إعدام أى مصرى حتى الآن فى أى قضية.

وقال: كلنا حريصون على استقرار الوطن، منوها إلى أن ما حدث مع الأقباط فى رفح غير مقبول وأن الدستور يكفل للمرأة حقوقها مثل الرجل تماما لا فرق بين مسلم ومسيحى أو أى مصرى.

وتحدث أحد كهنة كنيسة شمال سيناء حول الأزمة ووعده الرئيس بتلبية المطالب.
وفور انتهاء المؤتمر غادر الرئيس مدينة العريش دون زيارة رفح
وشهد المؤتمر الذى عقد فى قاعة مؤتمرات المدينة الشبابية وزراء الدفاع والداخلية ومحافظ شمال سيناء ومدير الأمن وقائد الجيش الثانى الميدانى والمئات من المشايخ والشباب.

فى بداية المؤتمر طالب محافظ شمال سيناء بإنشاء جامعة حكومية وفرع للأزهر وتمليك الأراضى وإنشاء معاهد متخصصة وتطوير الميناء وتنمية سيناء ودعم الاستثمار ومياه الشرب، وغيرها من المطالب مثل استكمال ترعة السلام، وإنشاء قناة فضائية لسيناء مشيدا بالقوات المسلحة ورجالها البواسل.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com