الشرطة التونسية تستخدم الرصاص المطاطى لتفريق متظاهرين بـ"سيدى بوزيد"


أطلقت الشرطة التونسية اليوم، الجمعة، الرصاص المطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من المتظاهرين طالبوا برحيل والى سيدى بوزيد (وسط غرب) التى انطلقت منها شرارة الثورة التونسية.

وقال شهود إن حوالى ألف شخص تظاهروا أمام مقر الولاية للمطالبة برحيل الوالى ورئيس منطقة الحرس والنائب العام، وإطلاق سراح محتجين من معتمدية العمران، اعتقلتهم الشرطة أخيراً خلال احتجاجات على تردى ظروف المعيشة، وردد المتظاهرون الذين قدموا من معتمديات منزل بوزيان والعمران والمكناسى شعارات من قبيل "ارحل" و"يا والى يا حقير.. هذا عصر الجماهير"، و"وزارة الداخلية وزارة إرهابية" و"الشوارع والصدام حتى يسقط النظام" وأخرى معادية لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة مثل "وكلاء الاستعمار.. نهضاوى رجعى سمسار".

وحاول بعض المتظاهرين اقتحام مقر الولاية لطرد الوالى فأطلقت الشرطة الرصاص المطاطى وقنابل الغاز المسيلة للدموع، فيما أجلت قوات الأمن الوالى من مكتبه تحسباً من تعرضه لاعتداء.

وتصاعدت فى الأشهر الأخيرة فى ولاية سيدى بوزيد التى يقطنها حوالى 400 ألف ساكن، الاحتجاجات على بطء تنفيذ مشاريع تنمية وعدت بها الحكومة التى تقودها حركة النهضة الإسلامية وعلى تأخر فى صرف رواتب عمال المقاولات العامة وغلاء المعيشة والبطالة وانقطاع الماء والكهرباء.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com