ميليشيات الأسد تقصف شرق دمشق بالمدفعية الثقيلة


قصفت عصابات بشار الأسد الأحياء الشرقية لدمشق يوم الاثنين واشتبكت مع مقاتلي المعارضة.

وأبلغ السكان عن سماع أصوات قذائف المدفعية الثقيلة منذ السادسة صباحًا (0300 بتوقيت جرينتش). وقالوا: إن العاصمة اهتزت بعد ساعتين نتيجة لعدة انفجارات مدوية ربما كانت نيران المدفعية, وفقًا لرويترز.

وقال مقيم في حي العدوي بوسط العاصمة: "كل منها (الانفجارات) يبدو وكأنه زلزال".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض: إن قوات الأسد تستهدف المناطق الريفية حول أحياء الزمالكة وعين ترمة على المشارف الشرقية لدمشق والتي تمثل معاقل للمعارضة.

وقال: إن هجوم الجيش يوم الاثنين جاء بعد أن منيت قوات الأسد بخسائر فادحة في المنطقة يوم الأحد عندما تعرضت عدة نقاط تفتيش عسكرية للهجوم.

ويقول المرصد: إن أكثر من 30 ألف شخص بينهم 7000 جندي وفرد من قوات الأمن قتلوا في سوريا منذ بداية الانتفاضة ضد الأسد في مارس آذار من العام الماضي.

وكان الناطق باسم المجلس العسكري الأعلى للـ"جيش السوري الحر" لؤي المقداد قد أعلن ترحيب المعارضة السورية بأي جهد لتوحيد الكتائب والمجالس العسكرية في الداخل.

وجاء ذلك الإعلان بعد أن قرر "الحر" نقل قيادته من تركيا إلى داخل الأراضي السورية.

وقال المقداد في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط": "نتمنى على جميع الفصائل والكتائب التعاون فيما بينها بشكل وثيق، بغية تحقيق النصر على النظام".

وشدد المقداد على أهمية "التواصل بين الكتائب المقاتلة والقادة الميدانيين"، وأضاف: "ما زال ينقصنا الكثير للتفاعل على الأرض وتلبية احتياجات الناس والثوار المقاتلين في الداخل".

وأكد المقداد أن قوات "الجيش الحر" "تبذل جهودًا وطنية لتحرير سوريا من النظام"، داعيًا إلى "تفعيل التنسيق بين جميع الكتائب المقاتلة لتحقيق النصر".

ولفت لؤي المقداد إلى وجوب ألا تكون الخطوات الآيلة لتوحيد الصفوف مجرد إعلانات للظهور في الإعلام، من غير فعالية تُذكر على الأرض.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com