الجزائر تمشط حدودها الشرقية فى أعقاب سرقة 20 صاروخا من قاعدة عسكرية ليبية


بدأت قوات الجيش الجزائرى وحرس الحدود حملات تمشيط واسعة النطاق على امتداد الشريط الحدودى المتاخم للأراضى الليبية، والممتد على مسافة نحو 974 كيلومترا، بإقليم ولاية إليزى، بعد انتشار معلومات عن استيلاء مجهولين على 20 صاورخا مضادا للطائرات، تحمل على الكتف من قاعدة عسكرية ليبية.

ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية الصادرة صباح اليوم، السبت، عن مصادر مطلعة قولها، إن قوات الجيش الجزائرى تستعمل فى عمليات البحث والتمشيط المروحيات العسكرية، كما تستعين بخبراء الصحراء ومسالك المهربين، خاصة بعد تعرفها على عدة منافذ لشبكات التهريب بعد ضبط بعدد من عناصرها فى الفترة الأخيرة.

ولم تستبعد المصادر أن تكون عناصر مرتبطة بالتنظيم الإرهابى المسمى "القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى "الذى يستعد لمواجهة عسكرية شمال مالى قد استولى على الصواريخ المذكورة لاستعمالها فى عمليات ضد الطائرات التى كثيرا ما لجأت لقصف المركبات لعدم امتثالها لأوامر التوقف.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة مسلحة ليبية كانت قد ذكرت أول أمس، أن عددا كبيرا من منظومة الصواريخ الحرارية والمحمولة على الكتف المضادة للطائرات، قد اختفت من قاعدة (راف الله السحاتي) التابعة للمجموعة.

وقال قائد المجموعة إسماعيل الصلابى، إن السرقة تمت فى عطلة الأسبوع الماضى، وأبدى تخوفه من وقوعها فى أيدى إرهابيى القاعدة باعتبارها تشكل تهديدا حقيقيا للطيران المدنى.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/09/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com